توقعات روبوتات الدردشة العاملة بالذكاء الاصطناعى عن تقنيات 2024

الجمعة، 05 يناير 2024 01:36 ص
توقعات روبوتات الدردشة العاملة بالذكاء الاصطناعى عن تقنيات 2024 الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا الحيوية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد الذكاء الاصطناعي عام انطلاقته فى 2023، من ChatGPT الذى اجتاح العالم إلى إثارة إضرابات تاريخية فى هوليوود، وطلب موقع ديلى ميل من روبوتات الدردشة الرائدة العاملة بالذكاء الاصطناعى التنبؤ بمصير التقنيات الجديدة فى عام 2024، وكانت هذه النتائج:

 

أنظمة الذكاء الاصطناعى ستبدأ التفكير من تلقاء نفسها

توقع Claude.ai أن تبدأ نماذج الذكاء الاصطناعى فى إظهار علامات AGI "الذكاء العام الاصطناعي"، وهى عامل ذكى نظريًا قادر على إكمال أى مهمة فكرية يمكن للإنسان القيام بها، ومن المتوقع أن يؤدى وصول الذكاء الاصطناعى العام إلى إحداث تغييرات هائلة فى المجتمع البشري.

تم تأسيس الشركة الأم لكلود، Anthropic، بدعم من Google وAmazon، وعلى يد أعضاء سابقين فى OpenAI، وصانعى ChatGPT.

وقال روبوت الدردشة، "فى السنوات الأخيرة، رأينا خوارزميات الذكاء الاصطناعى تتطابق مع الأداء البشرى أو تتجاوزه فى المهام المتخصصة مثل التعرف على الأشياء، ولعب الألعاب، ومعالجة اللغة".

لقد أدت تقنيات مثل التعلم العميق والشبكات العصبية التى تعمل على بنية تحتية حاسوبية قوية إلى دفع هذه القفزات إلى الأمام، تشير الاستثمارات الكبرى من شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة إلى أن وتيرة الابتكار لن تتباطأ فى أى وقت قريب.

ويتوقع بعض الباحثين فى مجال الذكاء الاصطناعى أننا الآن أقرب إلى "الذكاء العام الاصطناعي" (AGI)، وهى خوارزميات يمكنها مطابقة مرونة البشر وقدرتهم على التكيف عبر بيئات ومهام مختلفة.

 

التكنولوجيا الحيوية ستكون إضافة للبشر

وتوقع Bard، أن يشهد عام 2024 اختراقات فى مجال التكنولوجيا الحيوية من شأنها إضافة إمكانيات للجنس البشرى، واقترح الذكاء الاصطناعى أن هذه يمكن أن تشمل ابتكارات فى "واجهات الدماغ والحاسوب"، حيث تتصل العقول البشرية بأجهزة الكمبيوتر.

ومن المقرر أن تقوم شركة Neuralink التابعة لإيلون ماسك باختبار هذه التكنولوجيا على المتطوعين فى العام المقبل.

وأشار التحليل الذى أجرته شركة فورسايت فاكتورى هذا العام إلى أن أكثر من ثلث المستهلكين سيكونون سعداء بزرع مثل هذه الشريحة للاتصال بسهولة أكبر بأنظمة الكمبيوتر.

وقال Bard، "التقدم فى المواد المتوافقة حيويا والهندسة الروبوتية يمكن أن يؤدى إلى أطراف إلكترونية تستعيد الوظيفة الحركية شبه الطبيعية أو حتى تتجاوز القيود البشرية فى القوة والبراعة، ويمكن للهياكل الخارجية أن تزيد من القدرات البدنية لرفع الأحمال الثقيلة أو التطبيقات العسكرية أو مساعدة كبار السن.

وأضاف Bard، "يمكن أن تسمح واجهات الدماغ والحاسوب (BCIs) بالاتصال المباشر بين الدماغ وأنظمة الكمبيوتر، مما يتيح التحكم فى الأطراف الاصطناعية أو الأجهزة الخارجية أو حتى البيئات الافتراضية، وتشمل التطبيقات المحتملة التواصل للأفراد المصابين بالشلل، وتعزيز الإبداع والإنتاجية، أو حتى التواصل من الدماغ إلى الدماغ".

 

ثورة فى الطب المخصص للأشخاص

يتم تصميم العلاجات خصيصًا للفرد بناءً على الحمض النووى الخاص به، وهذا لديه القدرة على تغيير حياة الإنسان على نطاق واسع، وتوقع Bard، أن الذكاء الاصطناعى يمكن أن يؤدى إلى تحقيق ابتكارات جديدة فى الطب الشخصى فى العام المقبل.

ويهدف الطب الشخصى، المعروف أيضًا باسم الطب الدقيق، إلى تصميم علاجات واستراتيجيات وقائية وفقًا للعوامل الجينية والبيئية ونمط الحياة الفريدة لكل فرد.

ومن خلال فك رموز كميات هائلة من البيانات الجينية، يمكن للذكاء الاصطناعى تحديد عوامل الخطر لأمراض معينة، مما يسمح بالتدخلات الاستباقية وخطط الوقاية الشخصية.

ويمكن للذكاء الاصطناعى التنقيب فى السجلات الصحية الإلكترونية (EHRs) للكشف عن الأنماط والروابط المخفية بين الأعراض والأدوية والنتائج، مما يؤدى إلى تشخيصات أكثر دقة وتوصيات علاجية مخصصة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة