قضى أكثر من 1000 سائق في الطرق السريعة بالسويد، أكثر من 24 ساعة، في سياراتهم وسط الثلوج بسبب الفيضانات الثلجية التي أدت إلى أضرار جسيمة بعد العواصف الباردة، حسبما قالت قناة سير الإسبانية.
وأشارت القناة على موقعها الإلكترونى، إلى أنه بسبب سوء الأحوال الجوية تم تعليق الدراسة في النرويج وفنلندا، بالإضافة الى ذلك فإن باقى أوروبا يعانى من عواصف شديدة، والتي أطلق عليها "هينك" وتسببت في فيضانات عارمة في ألمانيا وفرنسا وبلجيكا والتشيك.
في إيكيروك بالسويد، حوصر آلاف السائقين على الطريق السريع الرئيسي في البلاد بسبب الثلوج والعواصف الباردة.
وتتحمل السويد العبء الأكبر من عاصفة الثلوج والبرد والرياح والأمطار التي تضرب معظم أنحاء أوروبا، وعلقت أكثر من 1000 سيارة لأكثر من 24 ساعة على الطريق السريع الرئيسي في البلاد، E22 الذي يربط سكيني وجنوب السويد، كما تم إجلاء العديد من المحاصرين بسبب العاصفة من قبل فرق الإنقاذ وسيتعين عليهم العودة بسياراتهم بمجرد إخلاء الطريق.
من جهة أخرى، حدثت فيضانات أيضا في شمال فرنسا، خلفت أضرارا مادية كبيرة. وفي ألمانيا، غمرت المياه مساحات واسعة من العديد من البلدات لعدة أيام.
وأخيرًا، تضرب العاصفة هينك بعض مناطق جنوب المملكة المتحدة برياح قوية وصلت سرعتها إلى أكثر من 160 كيلومترًا في الساعة وأمطارًا غزيرة، ووفقا للسلطات فإن الثلوج هي أكثر ما تثير القلق في الساعات المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة