تركز الدولة المصرية على رفع الوعي المجتمعي بالحقوق الخاصة بالصحة الإنجابية لتبني سلوكيات واختيارات إنجابية سليمة والقضاء على التحديات الثقافية التي تؤدي إلى تفاقم الأزمة إلا أن هناك بعض الأفكار التي لا تزال تمثل تحديا للدولة فيما يخص ملف الزيادة السكانية مثلا كما رصدتها دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات ، ولمعالجة تلك التحديات يوصي بعمل التالي:
صياغة خطاب ديني معاصر يتناول الزيادة السكانية من منطلق علاقتها بالموارد الطبيعية المتاحة على المستوى القومي.
تعزيز مفهوم التكلفة الاقتصادية لكل طفل.
الاستثمار في وعي كل المواطنين الجاهزين للتعامل مع الأسرة بداية من أسرة المنشأ وهي” العائلة أو الأسرة الممتدة”، والتي تمثل الركيزة الأساسية في مشكلة النمو السكاني، فهي التي تقوم ببث الأفكار السلبية الخاصة بسرعة الانجاب بعد الزواج وكثرة إنجاب الأطفال.
التعامل مع القضية السكانية ينبغي أن يكون تعاملًا شاملًا وأن يكون هناك خريطة للمفاهيم المغلوطة التي تعوق عملية التنمية، وأن يتم التعامل مع كل مفهوم على حدة.
التوسع في برامج المقبلين على الزواج القائمة على خطاب ديني يجمع ما بين المدخل الاجتماعي في القضية الدينية.
تفعيل دور القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتعديل اتجاهات المجتمع تجاه قضية الزيادة السكانية.
إدراج مناهج خاصة بالصحة الإنجابية والثقافة الصحية في المراحل التعليمية خاصة الثانوية.
ضرورة الإسراع في إصدار قانون منع زواج القاصرات؛ إذ إنه ومنذ عام 2019 توقف العمل على مشروع القانون رغم أهميته ورغم توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة السرعة في إخراجه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة