قال يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا، إنه رفض عرض عمل لمنصب مدير الأبحاث في جوجل في عام 2002، وفي منشور على موقع X، قال LeCun إن هناك عدة أسباب وراء القرار، بما في ذلك حجم الشركة ومقدار الراتب.
وبحسب موقع "بيزنيس انسايدر"، فقال ليكون إن الراتب كان منخفضا، خاصة في الوقت الذي كان فيه بحاجة إلى المال لدعم أبنائه المراهقين، وعلى الرغم من التعويض المنخفض، قال ليكون "إن حزمة خيارات الأسهم كان من الممكن أن تنتهي في الستراتوسفير".
وقال أيضًا إن الشركة كان لديها 600 موظف ولم تكن لديها إيرادات في ذلك الوقت. وقال في المنشور إن هذا يعني أن الدور كان سيشمل أشياء كثيرة بخلاف البحث، بما في ذلك استراتيجية الشركة وإدارتها، وقال ليكون، الذي فاز بجائزة تورينج لأبحاثه عام 2018، إنه يريد إعادة التركيز على البحث في عدة مجالات، بما في ذلك التعلم الآلي، وقال رائد التعلم العميق أيضًا إن عائلته لم تكن ترغب في الانتقال إلى كاليفورنيا في ذلك الوقت.
وأضاف أنه لو تولى هذا الدور في جوجل فربما يكون قد غيّر أجزاء من ثقافة الشركة، وقال LeCun في هذا المنشور: "لو انضممت، أعتقد أن ثقافة البحث في Google كانت ستكون مختلفة. ربما كنت سأجعلها أكثر انفتاحًا وأكثر طموحًا قليلاً في وقت سابق."
واتهم النقاد في السابق شركة جوجل بالبطء والحذر المفرط في تطوير الذكاء الاصطناعي، ويقال إن نجاح ChatGPT المدعوم من مايكروسوفت قد أثار أجراس الإنذار في Google، حيث أصدرت الشركة منذ ذلك الحين منتجات منافسة للعديد من منتجات OpenAI، بما في ذلك برنامج الدردشة الآلي الخاص بها الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لمنافسة ChatGPT.
