قالت الدكتورة مى الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، إن عدد الشهداء وصل إلى الآن لـ 22 ألف شهيد و58 ألف جريح، وهى ليست الأرقام الحقيقية، وستكون هناك دقة للرقم بعد كشف الأمور، والوضع الصحى فى القطاع كارثى، وحجم الكارثة أكبر، لأن الاحتلال قصف كل شئ وكان القصف عنيف.
وأضافت مى الكيلة، خلال لقاءها ببرنامج "بيت للكل" المذاع على القناة الأولى المصرية، لا توجد شوارع ولا صرف صحى ولا مياه صالحة للشرب ولا حتى مياه عادية، وكانت البيوت الإيوائية من مدارس ومساجد وقاعات أفراح وكل من احتموا بمراكز الإيواء مكتظة بالأهالى ولا يوجد بها مياه صالحة للشرب ولا للنظافة، مما أدى لأن تكون البيئة صالحة لانتشار الأوبئة".
وأكدت مى الكيلة، أن الأهالى مصابون بأمراض جلدية مثل الجرب والجدرى والتهاب الجهاز التنفسى خاصة الأطفال الذين أصيبوا 3 أضعاف عن كل عام، فضلا عن أمراض التهاب السحائى والتهاب الكبد الوبائى، والذى ينتج من هذه البيئة التى تعزز وجود الأوبئة، ولدينا 160 ألف طفل انقطع عنهم نظام التطعيم الذى يحميهم من 6 أمراض هامة، وموضحة أن أول أمس تم إدخال التطعيمات للقطاع.
ووجهت مى الكيلة الشكر لوزارة الصحة المصرية لدخول المطاعيم لقطاع غزة وإدخالها بثلاجات خاصة لتحفظها من الفساد، لافتة إلى أن هناك حاجة ماسة للأدوية والمستلزمات الطبية، لأنه لدينا نقص فى كل أنواع الأدوية، ولدينا 10 آلاف مريض بالسرطان لا يتلقون العلاج، بالإضافة لوجود مرضى الغسيل الكلوى يحتاجون للعلاج و 80% من الماكينات موجود بشمال غزة.
كما وجهت مى الكيلة الشكر للهلال الأحمر الفلسطينى والهلال الأحمر المصرى الذى يقوم بدور جبار فى تبكيت المواد الإعاشية فى العريش من أجل إيصالها للقطاع، مشيرة إلى أن معبر فح من الجانب الفلسطينى والذى احتلته إسرائيل تأخذ من خلاله الشاحنة وتفحصها على بعد 50 كيلو متر مما يؤخر وصول المستلزمات الإعاشية والطبية، مؤكدة أن منظمة الصحة العالمية تقوم بواجبها وزيادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة