يواصل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، استهدافه لقطاع غزة، وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من العدوان المستمر والمتواصل، التقطت إحدى الكاميرات من أعلى المباني في قطاع غزة، حالة الدمار الضخمة التي خلفها الاحتلال إثر القصف الغاشم والذي لم يتوقف منذ بدء الحرب، وظهر من خلال الفيديو الذى انتشر بشكل كبير عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة حالة من الدمار الكبير وهدم المنازل والمستشفيات وتحولها إلى كومة رماد بعد إن كانت مليئة بالحياة.
هذا الفيديو فيه كمية قهر ووجع لكل أبناء #غزة..
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) January 6, 2024
هذه منطقة الميناء وشارع الرشيد غرب غزة كان أجمل منطقة في القطاع ومتنفسها، هكذا دمره الجيش السادي النازي في محاولة لقتل الحياة فينا ولكن هيهات..
قسماً سنُعمرها ان شاء الله.. pic.twitter.com/0uZIqimXuc
وعلى نفس السياق، جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حربه للإبادة الجماعية التى يشنها ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، ووفقا للمكتب الإعلامى الحكومى فى غزة فقد قام جيش الاحتلال بنبش قرابة 1100 قبر فى مقبرة حى التفاح (شرق مدينة غزة).
وقامت آليات الاحتلال بتجريفها وإخراج جثامين الشهداء والأموات منها وداستها، وامتهنت كرامتها دون أى مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر.
المكتب الإعلامى الحكومى أوضح أنه بعد نبش القبور وتجريف المقبرة سرق جيش الاحتلال قرابة 150 جثماناً من جثامين الشهداء التى دُفنت حديثاً وأخرجها الجيش من القبور وقام بترحيلها إلى جهة مجهولة مما يثير الشكوك مجدداً نحو جريمة أخرى وهى جريمة سرقة أعضاء الشهداء التى تم الإشارة لها.
وكرر الاحتلال هذه الجريمة أكثر من مرة وآخرها تسليم 80 جثماناً من جثامين شهداء سابقين كان قد سرقها من محافظتى غزة وشمال غزة وعبث بها، وسلَّمها مُشوَّهة ودفنت فى رفح رافضاً تقديم أية معلومات حولها وظهر عليها تغير فى ملامح الجثامين فى إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء.
كما نبش سابقاً قبوراً فى جباليا وسرق جثامين شهداء أيضاً منها إضافة إلى استمراره فى احتجاز عشرات جثامين الشهداء من قطاع غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة