قال الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح، خلال دفن نجله الصحفى الشهيد حمزة الدحدوح، " أشهد الله أن ابني البكري حمزه كان من البارين، و كان شهما كريماً معطائا، و كان حنوناً".
'اشهد الله ان ابني البكري حمزه كان من البارين، و كان شهما كريماً معطائا….
— Phaedra فيدرا (@PhaedraAlMasri) January 7, 2024
و كان حنوناً'.
كان حنوناً.
وائل الدحدوح في رثاء ولده الشهيد، حمزه. pic.twitter.com/2bDneyLPLj
وظهر الدحدوح في موقف مؤثر وهو يلقي نظرة الوداع الأخيرة على نجله حمزة، حيث ظل يقبل يد نجله «البكري» مرات عدة، وهو يبكي بحرقة، لكنه ظهر بعد تشييع نجله بدقائق ووقف أمام الكاميرا وقال إننا «ماضون رغم الحزن والفقد، باقون على العهد في هذه الطريق التي اخترناها طواعية، وسقيناها بالدماء».
الدحدوح
وأضاف: "الإنسان يحزن ويتألم للفقد فكيف إذا كان الولد البكر؟، وأشار إلى أن "نجله حمزة كان كل شيء بالنسبة له"، وأن هذه "دموع الحزن والفراق وليست دموع الخوف والجزع، دموع الإنسانية التي تفرقنا عن أعدائنا، نرجو أن يرضى الله عنا ويكتبنا مع الصابرين".
كما قال الدحدوح للصحافيين، عقب تشييع نجله البكر الثرى إن "حمزة كان كلي، روح الروح، كل شيء"، مضيفاً "نحن مشبعون بالإنسانية وهم (الإسرائيليون) مشبعون بالقتل والحقد".
وأضاف "أتمنى أن تكون دماء ابني حمزة آخر الدماء التي تسيل من الصحافيين والناس عموماً في قطاع غزة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة