باعت دار بونهامز، للمزادات العالمية في لندن، العديد من لوحات المستشرقين، بآلاف الدولارات، ومن بين اللوحات التى تم بيعها بالقدس للفنان إدوارد لير، وكان يقدر ثمنها ما بين 5000 إلى 7000 آلاف جنيه إسترلينى وتم بيعها بـ7000 جنيه استرلينى.
وسافر إدوارد لير إلى القدس قادمًا من كورفو، ووصل في 27 مارس 1858. تسجل مذكراته رحلاته خارج أسوار المدينة، حيث قال: "عبرنا نهر قدرون وصعدنا إلى جبل الزيتون - كل خطوة تضفي جمالاً جديدًا على انتفاضة المدينة التي خلفتها".
لوحة القدس
وسبق وباعت دار بونهامز، للمزادات العالمية، في مزاد "المستشرقين"، العديد من اللوحات الفنية، والتي منها لوحة "الفتاة المصرية ناقلة مياة" للفنان النمساوى لودفيج دويتش(1855-1935)، وتم بيعها بثمن 14.080 الف جنيه إسترلينى.
كما طرحت دار بونهامز للمزادات العالمية، فى لندن، العديد من الآثار المصرية والرومانية واليونانية القديمة، للبيع، فى مزاد يحمل عنوان "أنتيكات"، ومن بين القطع الأثرية التي عرضت للبيع، "غطاء جرة كانوبية من الفخار المصري وثلاثة تماثيل أوشابتى من الخزف المصرى" يقدر ثمنه بـ 2,816 جنيه إسترلينى.
ومن بين القطع الاثرية المعروضة أيضا للبيع، تمثال مصري مصمم من البرونز لإيزيس "بعيون مطعمة" ويأتي التمثال وإيزيس جالسة على العرش، وقدر ثمن التمثال بـ 2.304 جنيها استرلينى.
وتعتبر إيزيس إلهة رئيسة في الديانة المصرية القديمة والتي انتشرت عبادتها في العالم اليوناني الروماني وذكرت إيزيس لأول مرة في المملكة المصرية القديمة (2686-2181 ق.م) كإحدى الشخصيات الرئيسة في أسطورة أوزوريس، إذ قامت بإحياء زوجها الملك الإلهي المذبوح أوزوريس، كما أنجبت وريثه حورس وقامت بحمايته.