تعيش مصر حالة من التلاحم والترابط بين عنصري الأمة، والتي سرعان ما تظهر بوضوح في المناسبات الدينية التي تمتزج فيها الفرحة بين المسلمين والمسيحيين في مشهد يعكس روح المحبة والإخاء التي تجنع الشعب المصري بكل انتماءاته الدينية، وقد توجه عدد من أعضاء مجلس النواب بغرفتيه بالتهنئة إلي أقباط مصر، مؤكدين أن حالة التلاحم الوطني هي حائط الصد الأول لحماية مصر من مخططات التمزيق.
وفي هذا السياق، توجه الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني ، بالتهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، متمنيًا لهم عاما سعيدا مباركا، ودوام الخير والبركة لمصر وشعبها.
وقال محسب، إن مشاعر الإخاء تتجلي بين عنصري الأمة في المناسبات الدينية التي تختلط فيها مشاعر المحبة والتسامح إيمانا بوحدة المصير بين أبناء الشعب المصري دون أن يكون اختلاف الدين أو المذهب مؤثرا فيها، راجيا من الله تعالي أن يديم علي مصر نعمة الأمن والاستقرار والترابط بين أبنائها. "
كما توجه النائب أيمن محسب، إلي الله بالدعاء بأن تتمكن مصر خلال العام الجديد من تخطي التحديات التي تواجهها، وأن تواصل مسيرة البناء والنهضة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حتي تتمكن من العبور إلي الجمهورية الجديدة التي يتطلع إليها كل مصري.
ومن جانبه هنأ المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأخوة الاقباط داخل مصر وخارجها بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، داعيا الله أن تعاد هذه الأيام علي مصر بالخير واليُمن والبركات، وأن يحفظها وشعبها من كل سوء.
وأكد الجندي، أن احتفالات عيد الميلاد المجيد كل عام تبعث للعالم كله رسالة محبة وإخاء ومودة، مؤكدا أن الشعب المصري نموذج فريد في الترابط والتلاحم، إيمانا بقيمة المواطنة في تعزيز السلم الاجتماعي وأن المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات هي السبيل نحو الحفاظ علي أمن المجتمع واستقراره.
وتوجه النائب حازم الجندي، إلي الله داعيا أن يجعل العام الجديد عام خير علي مصر وشعبها، وأن يتمكن المصريون من تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم، وان تواصل مصر نهضتها وأن تتمكن من تحويل الأزمات إلي إنجازات، راجيا الله بأن ينعم علي الشعب الفلسطيني بالأمن والسلام ويجنبهم الحرب وتداعياتها.
وبدوره قال النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتهئنة البابا تواضروس الثاني، بعيد الميلاد المجيد، تؤكد مدى الوحدة والوطنية بين أبناء الشعب المصري.
وأوضح مهران، في تصريحات صحفية له، أن رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته تعبر عن مدى الوحدة الوطنية وقوة الترابط بين نسيج الشعب المصري لتخطي الأزمات المختلفة.
وأشار رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إلى أن حديث الرئيس عن الأزمة التي تمر بها المنطقة يؤكد صعوبة المرحلة الراهنة، خاصة وأن مصر بذلت جهودا كبيرة من أجل حل الأزمة الفلسطينية، وأصبح وقف إطلاق النار هو المهمة الأكبر ومن بعدها يأتي حل الأزمة بأكملها، ولكن وقف نزيف أهالينا بغزة أصبحت الضرورة القصوى.
وأكد النائب الدكتور علي مهران، أن موقف مصر ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين، قائلا:" هذا الموقف يتطلب اتحاد كافة أبناء الشعب المصري يد واحدة لدعم القضية الفلسطينية".
كما تقدم رئيس صحة الشيوخ بالتهنئة إلى البابا تواضروس الثاني والأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد، متمنيا لهم عيدا سعيدا ودوام التآخي بين عناصر النسيج الوطني الذي نسج منذ قديم الزمن بالحب والود والترابط الوطني.
وفي هذا الصدد، قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب؛ عن حزب الحرية المصرى؛ أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على مشاركة الأخوة الأقباط فرحتهم بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد؛ بمثابة خطوة تاريخية غير مسبوقة تدخل البهجة والسرور فى نفوس جميع المصريين.
وأضافت النائبة أمل سلامة أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية للمشاركة فى الاحتفال بعيد الميلاد تمثل تجسيدا حقيقيا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان؛ وترسيخ مبدأ المواطنة؛ وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك فى الجمهورية الجديدة.
وأكدت ان كلمة الرئيس تضمنت رسائل مهمة فى مقدمتها أهمية وحدة وترابط أبناء الشعب المصرى التى تمثل حائط صد قوى فى مواجهة المخططات والمؤامرات التى تستهدف أمن واستقرار الوطن.
وأوضحت النائبة أمل سلامة أن كلمة الرئيس أكدت مجددا على المواقف الوطنية للبابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ حيث قال إنه شاهد على مواقفه المخلصة من أجل الوطن؛ مؤكدا ان البابا تواضروس له مواقف لا يفعلها الا رجال مخلصون يحبون وطنهم.
وأشارت إلى أن كلمة الرئيس تضمنت أمنياته بأن يكون هذا العام نهاية لفترة صعبة مرت على العالم كله منذ عام 2020؛ وأن تنتهى الأزمة الكبيرة فى قطاع غزة من خلال وقف اطلاق النار وادخال المساعدات للتخفيف عن الأشقاء فى قطاع غزة وحل القضية الفلسطينية.
وتقدمت النائبة أمل سلامة ببرقية تهنئة الى البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأخوة الأقباط بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد الجديد.
وقالت النائبة أمل سلامة؛ إن الشعب المصرى سيظل نموذجا يحتذى به فى المحبة والتسامح؛ والوحدة الوطنية؛ وأن المصريين سيظلوا فى رباط الى يوم الدين؛ يجمعهم الأخوة والتعايش المشترك.
وأشادت النائبة أمل سلامة بالمواقف الوطنية للبابا تواضروس الثانى والكنيسة المصرية فى مواجهة التحديات التى تهدد أمن واستقرار الوطن.
وأضافت النائبة أمل سلامة أن الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح من المناسبات التى يحتفل بها جميع المصريين؛ مؤكدة ان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ساهمت فى ترسيخ مبدأ المواطنة؛ وتعزيز قيم التسامح بين جميع المصريين.
واعربت النائبة أمل سلامة عن أمنياتها أن تظل روح المحبة والتسامح والتعاون هى السمة السائدة فى الجمهورية الجديدة.