تحل اليوم ذكرى رحيل الكاتب إبراهيم أصلان الذى يعد واحدا من أهم من كتبوا القصة والرواية على مدار مسيرته التى امتدت منذ بداياته فى الستينيات وحتى رحيله في 7 يناير من عام 2012.
يقول محمد عبد النبى فى كتاب الحكاية وما فيها عن الكاتب الراحل إبراهيم أصلان، "إنْ لم تكن قد قرأتَ حتى الآن كتابَ «شيء من هذا القبيل» للأديب المصري الكبير الراحل «إبراهيم أصلان» فقد فاتَكَ الكثيرُ من المتعة والفائدة، فى إحدى القطع الأدبية الصغيرة من هذا الكتاب، وتحت عنوان «هذه المسائل الكبيرة»، يتعرَّض أصلان لطريقة الفن في التعبير عن القضايا الكبيرة التي نعيشها بالتلميح والمشهد والصورة، دون مُباشَرة ووعظ".
يقول أصلان: "أرجوك، إذا ما صادفَكَ رجلٌ في قصةٍ أو روايةٍ قد جلس صامتًا، أو طَفِق يضحك دونما سبب، أو رأيتَ أحدًا يمشي في الشارع وهو يتبادَلُ الكلامَ مع نفسه، أو لمحتَ امرأةً تزيَّنت ووقفت أمام المرآة لا تعرف ماذا تفعل بنفسها؛ إذا صادفَتْكَ مثل هذه التفاصيل العابرة، فلا تظنَّها غير ذات صلة بهذه المسائل الكبيرة؛ لأنَّ في تطلُّع طفلٍ إلى الطعام في يد الغير تعبيرًا عن محنة عظيمة، وارتجافة خوفٍ تعتري إنسانًا من لحم ودم لمجرد مروره أمام قسم شرطة لَهِي اختزالٌ لتاريخٍ كاملٍ من المهانة والقهر".
وللروائى الكبير الراحل مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية مثل "مالك الحزين، وحجرتان وصالة، وعصافير النيل، وردية ليل"، وغيرهم الكثير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة