أعلن الجيش الإسرائيلى، الأحد، إصابة 4 جنود من عناصر حرس الحدود إثر انفجار عبوة فى مدينة جنين بالضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن الجيش والشرطة الإسرائيليين أن عبوة متفجرة أُلقيت على الجنود الأربعة خلال عملية في جنين. وقالت إن اثنين منهم جراحهما بالغة.
وأعلن الجيش الإسرائيلى ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف عسكرييه إلى 2336 منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وأشار الجيش عبر موقعه إلى ارتفاع حصيلة الجرحى منذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر إلى 1026.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس السبت مقتل ضابط برتبة رائد شمال قطاع غزة، ما يرفع خسائره البشرية إلى 510 قتيلا منذ الـ7من أكتوبر، وإلى 176 قتيلا منذ بدء العملية البرية في غزة.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ93 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.
وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، حذر من خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وزيادة المستوطنات العشوائية في الضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقال أبو ردينة، "إنه في الوقت الذي تصعد فيه سلطات الاحتلال حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني، وترتكب جرائم إبادة في قطاع غزة، فإنها تمارس ضما صامتا في الضفة الغربية، من خلال زيادة عدد المستوطنات العشوائية، والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين، خاصة في مناطق الأغوار".
وأضاف، "أن هذه السياسة التي تتبعها سلطات الاحتلال والتي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار الاممي رقم 2334، لن تفرض امرا واقعا على الشعب الفلسطيني، لأنه صاحب القرار وصانع المستقبل".
وأشار أبو ردينة، إلى أن مستقبل الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، يقررها فقط الشعب الفلسطيني، وليس الاحتلال، وسياساته الاجرامية، ولا أي جهة خارجية أخرى.
وأكد الناطق الرسمي، أن على الإدارة الأمريكية التدخل الفوري وإلزام سلطات الاحتلال بوقف عدوانها فورا على الشعب الفلسطيني، ووقف التوسع الاستيطاني بأشكاله كافة، لان استمراره يعني جر المنطقة الى وضع لا يمكن السيطرة عليها بأي شكل من الأشكال، كما أن استمرار هذه السياسة الإسرائيلية المدعومة من أميركا، لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد هنا، أو في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة