قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، إن مصر باعتبارها كبيرة المنطقة ورمانة الميزان وثقلها التاريخي والحضاري تتعامل مع الأزمة الفلسطينية بمنتهى الحكمة والدقة.
وأضاف البابا "تواضروس الثاني"، في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، أن مصر تقدم المساعدات للأخوة الفلسطينيين كما أنها منفذ للمساعدات القادمة من كل أنحاء العالم.
وتابع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، أن مصر لها دور سياسي على مستوى العالم، وثمة مشاورات تتم بين القيادة السياسية والمسؤولين في العالم وتناشد العالم من أجل السلام، مؤكدا تمنيه بأن يتحقق السلام على الأرض.
وواصل: "اتفقنا على تشكيل لجنة تجمع شيوخ الأزهر والكنائس يكون لها صوت واحد للدعوة إلى السلام ونبذ العنف، وبدأنا في عمل بيان مشترك ونمارس أي عمل يساهم في تحقيق السلام على الأرض، فالسلام أمر مهم جدا للإنسان ودونه لا يعرف الإنسان أن يعيش".
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، إن نهاية الصلوات تكون بآمين، موضحًا أن هذه الكلمة مشتركة في كل لغات العالم، وتعني "استجب يا رب"، والله يستجيب، ومن الآيات الجميلة "يستجيب لك الرب في يوم شدتك".
وأضاف: "ومن الوصايا الموجودة ادعوني في وقت الضيق أنقذك فتمجدني، ولكن هل يستجيب الإنسان لصوت الله؟! هذا هو السلام المهم".
تابع: "الأذن والقلب هما عضوا الاستجابة عند الإنسان، وبالتالي، فإن الأذن الصحيحة هي التي تستجيب إلى صوت الله والوصية وصوت الحكمة والعقل، مثلا، في الأحداث الراهنة، تتحدث الأمم المتحدة ولا أحد يسمع، والشعوب تنطق، وهناك ضحايا ومصابون وشهداء، ولكن لا أحد يسمع أيضا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة