قال محمد فاروق الخبير السياحى، إن السائح الصينى يتحرك بأجندة من الدولة، فحركات السياحة الصينية لابد أن تكون عن طريق التبادل التجارى، ويتم تصدير السياحة الصينية لهذه الدول تعويضا للفائض التجارى.
وأضاف محمد فاروق خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن زيادة عدد السياح الصينيين فى مصر مهمة حكومية أولا واستثمار فى الطيران، ومؤخرا عقدت شركة طيران صينية تعاقد مع مصر لإرسال رحلتين أسبوعيا، لافتا إلى أنه إذا تم تنفيذ دراسة زيادة السياح الصينيين لـ 10 ملايين سائح سنويا فهى دراسة قوية تتطلب التطبيق، والعميل الصينى متواكب مع طبيعة المصريين.
تابع، السوق المصرى حاليا يركز على الدول التى تعمل معنا فى معدل طيران من 4 إلى 5 ساعات، وهى الأسواق الأوروبية والسياحة الشاطئية بشكل خاص، موضحا أن السائح الصينى يأخذ رحلة شاملة للقاهرة والأقصر وأسوان والغردقة تستغرق حوالى 10 أيام، والسر فى الطيران والبروتوكولات الحكومية.
ولفت محمد فاروق إلى أن السياحة ليست ترويج فقط فهى تجارة وصناعة تحتاج لتعاقدات ودراسات ومفاوضات للوصول للأرقام المستهدفة.