وجدت دراسة أن الروبوتات يمكن أن تكون أفضل صديق للإنسان، حيث إن الأشخاص الذين عاشوا مع روبوت يشبه الحيوانات الأليفة لمدة شهرين، تبين أن لديهم مستويات أقل من التوتر، على غرار فوائد امتلاك كلب.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقول الباحثون في مجلة iScience: "قد يكون للروبوت تأثير مماثل لتأثير الحيوانات الأليفة الحقيقية".
واستخدم الباحثون روبوتًا يشبه البطريق الصغير، وله قدمان ودرجة حرارة جسم الإنسان نفسها، وعندما تضغط معدته، فإنه يغلق عينيه ببطء ويصدر صوتًا أثناء التنفس، وعندما تضغط على أنفه يهتز جسمه ويضحك، ويتتبع المالك بالكاميرا ويحرك يده ليطلب عناقًا، يمكنه أيضًا إجراء اتصال بصري.
ووجد الباحثون من جامعة جيتشي الطبية في اليابان أن مستويات الأوكسيتوسين، "هرمون الاحتضان"، كانت أعلى بمقدار 2.2 مرة لدى أصحاب الروبوتات.
كما أن مستويات الكورتيزول، وهو مؤشر هرموني لزيادة التوتر، كانت أعلى بمقدار الضعف لدى الأشخاص الذين لا يستخدمون الروبوتات.
وقالت الدراسة إن استخدام الروبوتات الاجتماعية يمكن أن يكون بديلاً للعلاج بمساعدة الحيوانات في علاج الاكتئاب وإدمان الكحول.