كشف الدكتور محمد الصادق، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن أن العواصف الشمسية في حقيقة الأمر نشاط مستمر للشمس ولكنه أحيانًا يزيد عن حده للدرجة التي يصل فيها للأرض متفاعلاً مع الغلاف الجوى والمجال المغناطيسى، مضيفًا: "عندما تزيد دورة النشاط الشمسي، تؤثر على الاتصالات بسبب التذبذات الكبيرة، وكذلك تداخل مع الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف والملاحة البحرية والرادارات.
وأوضح الصادق، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "تتكون هذه الطاقة من جسيمات مشحونة، مثل البروتونات والإلكترونات، والتي تنتقل عبر الفضاء بسرعات عالية للغاية، وعندما تصل هذه الجسيمات إلى الأرض، فإنها تتفاعل مع المجال المغناطيسي والغلاف الجوي، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من التأثيرات".
أما عن تأثيرات العواصف الشمسية، أشار الصادق إلى أنه يمكن رؤية هذه التأثيرات في شكل ظواهر طبيعية مثل الشفق القطبي، أو أضرار كارثية مثل انقطاع التيار الكهربائي، وتعطيل الأقمار الصناعية، مؤكدا، أن الأزمة عادة تكون في الخسائر الاقتصادية التي تسببها وليس أضرار صحية على البشر، إلا بالنسبة للحرارة التي قد تؤدى إلى الإجهاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة