يتجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء تعديل حكومي ترجح أوساطه أن تبدأ ملامحه بالظهور اعتبارا من الإثنين مع اختيار رئيس جديد للوزراء.
وبحسب موقع سكاى نيوز، قال مستشار نافذ: "ستتحرك الأمور في بداية الأسبوع، على الأرجح مع رئيس وزراء جديد الإثنين".
في الأشهر الأخيرة، تعاملت حكومة ماكرون مع إصلاحات لا تحظى بشعبية، مثل ملف المعاشات التقاعدية، أو قانون الهجرة المثير للجدل الذي أحدث انقساما عميقا في معسكره.
واستقبل ماكرون رئيسة وزرائه إليزابيت بورن مساء الأحد لمناقشة "قضايا مهمة" وفق الإليزيه. وقال مكتبه إن النقاش تركز على الفيضانات في شمال فرنسا وموجة البرد التي تترقبها البلاد، لكن مراقبين رجحوا أن يكونا قد ناقشا تعديلا وزاريا متوقعا على نطاق واسع.
وقال مقرب من ماكرون إن "كل شيء ممكن... بما في ذلك +لا شيء+"، في وقت أجرى الرئيس الفرنسي الأسبوع الماضي مشاورات موسعة مع وزير الاقتصاد برونو لومير ورئيس وزرائه السابق إدوار فيليب والسياسي فرنسوا بايرو.
وذكر بايرو، السياسي الوسطي لتليفزيون "بي إف إم"، أن "التغيير ضروري" في تركيبة الحكومة.
وبموجب النظام الفرنسي، يحدد رئيس الجمهورية السياسات العامة، لكن رئيس الوزراء يكون مسؤولا عن الإدارة اليومية للحكومة، مما يعني أنه غالبا ما يدفع الثمن عندما تواجه الإدارة اضطرابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة