أكد المنتج محسن جابر، أن جمعية المؤلفين والملحنين ليس لها دخل بشأن مصنفات أم كلثوم، موضحا أن المصنف يتضمن تأليف وتلحين وصوت والجمعية ليس لها دخل، وقال: "المستندات والأوراق اللي أخذتها من الورثة وأنا بشتري منهم فيها تنازلات من جميع المؤلفين والملحنين، تنازلات مباشرة لها، والتنازل قطعي للسيدة أم كلثوم لاستغلالها بكافة الطرق".
وأوضح محسن جابر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع على القناة الأولى، أنه كان هناك شركة محمد فوزي وهي التي كانت تصنع الأسطوانة وأم كلثوم أعطت المنتج الخاص بها للمصنع حتى يطبع ويوزع ثم تحولت لشركة صوت القاهرة وانتقل العقد التوزيعي من محمد فوزي لصوت القاهرة.
وتابع: كان في عقد توزيع ثم لما توفت أم كلثوم وقع صوت القاهرة عقود جديدة مع الورثة أسطوانات وشرائط فيديو عقود توزيع بمدة محددة، وحتى سنة 2000 الورثة اختلفوا مع صوت القاهرة وبعتوا لهم إخطار في التوقيت القانوني انهم مش هيجددوا وعرضوا الكتالوج للبيع وكانت إحدى الشركات الخليجية داخلة تشتري هذا التراث ولأني بحب الموسيقى كنت السد اللي صد هذا البيع واشتريت من الورثة ومن ساعتها حصل مشاكل وقضايا".
واستكمل: "مستعد امتثل أمام أي جهة قضائية للرد على اتهامات جمعية المؤلفين ولا أخاف في الحق، والمفروض للحل نجيب اثنين مستشارين قضائيين يكونوا زي مُحَكمين ونشوف الورق واللي يحكموا به أنا موافق عليه، وشركة صوت القاهرة لم تتخذ إجراء ضدي حتى هذه اللحظة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة