أفاد المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس، بأن الغرب شعر بالصدمة من الهجمات الصاروخية الروسية على أهداف استراتيجية في أوكرانيا، والتي أدت إلى تدمير بطاريتي "باتريوت".
ووفقا لوكالة اسبوتنيك الروسية، قال ميركوريس خلال مقابلة على موقع "يوتيوب": "الهجومان الكبيران اللذان وقعا، في 29 ديسمبر 2023، و2 يناير من العام الجاري، كانا مدمرين للغاية".
وتابع ميركوريس: "من الواضح أن الأمريكيين والأوكرانيين وحلفائهم الغربيين، أصيبوا بالصدمة من هذه الهجمات، وهناك قدر كبير من الأدلة على أنها أدت إلى تدمير بطاريتين على الأقل من نظام الدفاع الجوي "باتريوت".
وأوضح ميركوريس أن روسيا تمكنت من ضرب الكثير من الأهداف الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية ، مشيرا إلى أن المؤسسات الصناعية القريبة من كييف تعرضت لأضرار بالغة.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أنه خلال الأسبوع الماضي، تم تنفيذ 50 ضربة جماعية واسعة النطاق بأسلحة دقيقة وطائرات دون طيار على مراكز صنع القرار، ومنشآت المجمع الصناعي العسكري والبنية التحتية للمطارات العسكرية والترسانات وقواعد الوقود التابعة لقوات نظام كييف.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة