يصدر قريبًا عن المجلس الأعلى للثقافة، كتاب الشخصية القبطية في الرواية المصرية، من تأليف وليد لطفي أبو قورة، ضمن سلسلة الكتاب الأول التي يرأس تحريرها الشاعر والكاتب شعبان يوسف، تصميم الغلاف الفنانة مها عصام.
يشتمل الكتاب على مقدمة وثلاثة أبوابٍ وخاتمة وفهارس، الباب الأول: يتضمن (المنظور الروائي)، بابين:
الباب الأول: "المنظور الأيديولوجي للشخصية القبطية" الفصل الثاني " المنظور النفسي للشخصية القبطية ، يتناول الوصف النفسي الذي يكشف عن خبايا الشخصية ومكنوناتها، سواءٌ أكان موضوعياً أم ذاتيًا.
الباب الثاني: "أنماط الشخصية القبطية " وينحصر هذا الباب في ثلاث فصول :
الفصل الأول: الشخصيات الدينية، ويتناول الوظائف الكنسية من الأدنى إلى الأعلى برتبها الثلاث ، ويتناول كل رتبةٍ بمعزلٍ عن الرتب الأخرى من خلال النصوص الروائية، وكيفية تجسيد الروائيين للشخصية الدينية والوسائل الفنية التي استعانوا بها لإقناع المتلقي بواقعية الشخصية .
الفصل الثاني: الشخصيات الاجتماعية: وفيه قسّمت هذه الشخصيات ـ وفقًا للعلاقات المجتمعية التي تفرضها طبيعة ، المجتمع العربي ـ كما اقتضت مادة الروايات.
الباب الثالث: المقومات الفنية للشخصية القبطية : يتناول الأدوات الفنية التي تعكس قدرة الروائي على نسج العالم الواقعي لشخصياته، وينحصر هذا الباب في فصلين :الفصل الأول : الشخصية والزمن :يتناول علاقة الشخصية بالزمن، فالزمن قد يطول أو يقصر بحسب انفعال الشخصية وتفاوت حالاتها الشعورية والمزاجية .
الفصل الثانى: الشخصية والمكان: يستعرض مدى علاقة الشخصية بالمكان، وانتمائها له أو سخطها عليه، ومدى ارتباط المكان بذكريات الشخصية وحالتها الشعورية
وقال الدكتور رضا عطية، عن الكتاب: جاد الكاتب بوعي وتمكن من تقديم مهاد تعريف بالشخصية القبطية وخصوصية العادات والممارسات القبطية من ناحية مع التأكيد على الخطأ الذي كانت تقع فيه كثير من الكتابات والأعمال الفنية في تقديمها الشخصية القبطية في قالب تقليدي مثالي.
كما قال الكاتب محمد السيد الدسوقي، عن الكتاب، يناول المؤلف في كتابه الشخصيات القبطية في الرواية المصرية في الفترة من ثورة 1952 حتى عام 2007 م، ودرس عددا كبيرا من الروايات المصرية التي تناولت الشخصيات القبطية بموضوعية، وتحليل واع، ومنهجية دقيقة، واستعان بعدد وفير من المصادر والمراجع الحديثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة