يعتزم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التواجد اليوم الثلاثاء، فى قاعة محكمة بواشنطن، حيث يقول محاموه إن الرئيس السابق يجب أن يكون محصنًا من الاتهامات بأنه سعى بشكل غير قانوني إلى إلغاء نتائج انتخابات 2020.
ووفقا لوكالة رويترز، من المرجح أن تكون زيارته للمحكمة بمثابة محطة لحملته الانتخابية، حيث يحاول محاموه إقناع قضاة في محكمة الاستئناف الفيدرالية بضرورة رفض القضية قبل عرضها على المحاكمة في مارس.
واستطاع ترامب تحقيق تقدم كبير على منافسيه في الترشيح الرئاسي للحزب الجمهوري منذ الإعلان عن أول تهمة جنائية ضده في مارس الماضي، ومن المتوقع أن يفوز بسهولة في الانتخابات التمهيدية بولاية أيوا لاختيار مرشح الجمهوريين.
ومن المتوقع أن يخبر محامو ترامب اللجنة المكونة من ثلاث قضاة في محكمة الاستئناف في كولومبيا أنه يجب رفض القضية على أساس أنه لا يمكن تحميل الرؤساء السابقون مسئولية جنائية لقيامهم بواجبهم.
وقالوا إن السماح بمحاكمة الرؤساء السابقين من شأنه أن "يطلق دورات من الاتهامات المضادة والملاحقات القضائية ذات الدوافع السياسية".
وقال المستشار الخاص جاك سميث، الذي يشرف على الادعاء، إن منح مثل هذا الدرع القانوني الشامل من شأنه أن يمنح الرؤساء المستقبليين ترخيصًا لارتكاب جرائم مثل قبول الرشاوى أو توجيه مكتب التحقيقات الفيدرالي لزرع الأدلة على المعارضين السياسيين.
وقال سميث، إن ترامب كان يتصرف كمرشح، وليس كرئيس، عندما ضغط على المسؤولين لإلغاء نتائج الانتخابات وشجع أنصاره على السير إلى مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وستلعب النتيجة القانونية وتوقيت حكم محكمة الاستئناف دورًا محوريًا في تحديد ما إذا كان ترامب سيواجه المحاكمة قبل الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر 2024 أم لا.
وهذه القضية هي واحدة من أربع محاكمات جنائية يواجهها ترامب هذا العام خلال حملته لاستعادة البيت الأبيض، وبالفعل رفض طلب حصانة ترامب من قبل قاضية المقاطعة الأمريكية تانيا تشوتكان، التي تشرف على القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة