صدر حديثًا عن دار ريشة للنشر والتوزيع كتاب بعنوان "صبرى موسى ساحر الكتابة"، للكاتب أيمن الحكيم، والغلاف للفنان حسين جبيل، والمقرر طرحه فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته 55 المقرر انطلاقها يوم 24 يناير الحالى.
وذكرت دار النشر فى بيانها: "صبري موسى لم يمضِ، كل الدلائل تشي وتؤكد حضوره، فما تركه من إبداع –أدبي وإنساني– يستعصي على النسيان، ففي الرواية والقصة تجد بصمته المُتفردة، وفي السينما وفن السيناريو لا تملك نفسك من الدهشة والإعجاب، وفي أدب الصحراء كان رائدًا، بل استطاع باكتشافاته أن يغيِّر خريطة مصر، وفي العمل الصحفي كان أستاذًا وصاحب طريقة وتلاميذ، وفي الإعداد التليفزيوني تكتشف أنه واضع الأسس والقواعد التي نسير عليها حتى اليوم، وفي الأثر الإنساني يمكنك أن تسمع حكايات بلا عدد ومواقف بلا توقف عن هذا الرجل الذي عاش بأخلاق الفرسان ومبادئ النبلاء في زمن لا يعترف بالنبل والفروسية".
ولد صبرى موسى فى محافظة دمياط عام 1932، تخرج من مدارس دمياط وعمل فى الصحافة وتعددت مؤلفاته فى أدب الرحلات والقصة القصيرة والسيناريو و فى الرواية ولقد عمل مدرساً للرسم لمدة عام واحد ، ثم صحافياً فى جريدة الجمهورية، وكاتباً متفرغاً فى مؤسسة "روز اليوسف"، وعضواً فى مجلس إدارتها، ثم عضواً فى اتحاد الكتاب العرب، ومقرراً للجنة القصة فى المجلس الأعلى للثقافة وقد ترجمت أعماله لعدة لغات.
من أشهر أعماله الروائية: "حادث نصف المتر، فساد الأمكنة، السيد من حقل السبانخ ، وفى مجال القصة كتب: القميص، وجها لظهر، حكايات صبرى موسى، مشروع قتل جارة، وفى أدب الرحلات كتب: فى البحيرات، فى الصحراء، رحلتان فى باريس واليونان، رحلة النسيان".
وكتب صبرى موسى مجموعة من أفلام السينما فمن أشهر الأعمال السينمائية التى قام الراحل الكبير صبرى موسى بكتابة معالجتها السينمائية وكتابة السيناريو الخاص بها أفلام: البوسطجي، الشيماء، قنديل أم هاشم، قاهر الظلام، رغبات ممنوعة، أين تخبئون الشمس.