هذا الطريق أعطيناه كثيراً وسقيناه بالدماء ونحن ماضون.. الإنسان يحزن ويألم وليس أصعب من وجع الفقد فكيف إن كان الفقد لابنى البكر حمزة روح الروح وكل شيء، بهذه الكلمات ودع الصحفى وائل الدحدوح نجله حمزة الذى استهدفته قوات الغدر الإسرائيلية.
ساعات مرت على استشهاد حمزة الدحدوح نجل الصحفى وائل الدحدوح الذى كان منذ أيام قليلة يبكى من أجل زوجته وأبنائه الذين إستهدفهم الكيان الصهيوني في حربه ضد المدنيين.
ويوماً بعد يوم يسقط الصحفيين في غزة أثناء نقلهم الحقيقة دون مراعاة أي معايير دولية تواصل إسرائيل إرتكابها لجرائم الحرب وتحاول إخفاء تلك الجرائم عن طريق قتل الصحفيين أنفسهم.
وكانت نقابة الصحفيين المصرية قد قدمت عزاءً حارًا لكل الصحفيين الفلسطينيين، وللزميل وائل الدحدوح، الذى فقد ابنه الصحفى حمزة صباح اليوم، ونشد على يديه فى مصابه المستمر، ونعتبر ثباته الملهم، واحتسابه الصابر رمزًا لصمود الشعب الفلسطينى، وصحفييه فى العدوان الفاجر على غزة، كما نتمنى الشفاء لكل الزملاء الجرحى خلال العدوان الصهيونى.