تحدث شادي محسن الباحث بالمركز المصري للفكر، عن جهود مصر في رفض الضغط على الفلسطينيين لتهجيرهم، ولقاء سامح شكرى وزير الخارجية المصرى مع وزيرة الخارجية الألمانية، قائلا: "أرى اللقاء فى أمرين وهما أن فكرة الترويج لحل الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى كونه مفتاح عدم استقرار الإقليم، وأن المبدأ المصرى فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية يكون له مجموعة من السياقات المختلفة".
وأضاف شادى محسن خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن موقف مصر الرافض للتهجير القسرى للفلسطينيين نجح فى أمرين وهما إفشال خطة إسرائيل التى استقرأتها مصر منذ عقود، والنجاح الحقيقى فى توجيه رواية المجتمع الدولى وأنظاره للرواية الحقيقية للمشهد.
وأوضح شادى محسن أن نجاح مصر فى وقف التهجير القسرى للفلسطينيين له مجموعة من المكاسب الاستراتيجية، وهم عدم تهجير الشعب الفلسطيني وهو الرصيد الاستراتيجى للقضية، والحرب استحضرت النقاش فى حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة