توماس وارتون مؤرخ وأديب وناقد وشاعر إنجليزى، عرف من خلال قصيدته الأكثر شهرة "ملذات الكآبة"، واليوم تمر ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا 9 يناير 1728، وعندما كان شابًا أظهر ميلًا قويًا نحو كتابة الشعر، وهى مهارة استمر فى تطويرها طوال حياته، فعندما كان فى السابعة عشر من عمره كتب قصيدته ملذات الكآبة.
وعندما كان عمره 16 عامًا، التحق بكلية ترينيتي فى أكسفورد، وتخرج فى جامعة أكسفورد عام 1747، وتم اختياره كشاعر البلاط فى أكسفورد فى عام 1747 ومرة أخرى فى عام 1748.
ثم فى عام 1757م تم تعيين وارتون أستاذًا للأدب فى الجامعة عام 1757، وهو المنصب الذى شغله لمدة عشر سنوات، وفى عام 1771، تم تعيينه عميدًا لمدينة كيدينجتون فى أوكسفوردشاير، وهو المنصب الذى شغله حتى وفاته فى عام 1785، تم تعيينه أستاذًا للتاريخ فى كامدن.
من بين الإسهامات المهمة فى حياة توماس وارتون هو قيامه بمشروع إحياء القصيدة، وقد كان مؤيدًا عامًا لشعر توماس جراي، من بين أعماله طبعة من ثيوقريطس، ومجموعة مختارة من النقوش اللاتينية واليونانية، ورفيق أكسفورد الفكاهي للدليل ودليل الرفيق (1762)، حياة السير توماس بوب ورالف باثورست؛ والتحقيق في صحة القصائد المنسوبة إلى توماس رولي (1782).
تمت كتابة معظم أشعار وارتون قبل سن الثالثة والعشرين، عندما حصل على درجة الماجستير، ففي عام 1749، كتب انتصار إيزيس، وهي قصيدة في مدح أكسفورد والعديد من الطلاب الذين تلقوا تعليمهم هناك.
في عام 1910 منحت فريدا موند الأكاديمية البريطانية منحة سنوية عن الشعر الإنجليزي تسمى محاضرة "وارتون"، تكريمًا لذكرى توماس وارتون كمؤرخ الشعر الإنجليزي.
