أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني رضا حجازي، أن العمل جار حاليا على مواجهة كافة المعوقات التي تواجه التعليم الفني، وفي مقدمتها تطوير مناهج مدارس الخمس سنوات عن طريق نظام (2+3)، وإضافة تخصصات جديدة إلي التعليم التجاري ليصبح مرتبطا بسوق العمل، قائلا: "التعليم التجارى لم يعد مطلوبا في سوق العمل، ويمكن تحويله إلى نظام فندقي أو ريادة أعمال وذكاء اصطناعى".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق بمناقشة طلب مناقشة مقدم من النائب جميل حليم حبيب وأكثر من عشرين نائبا وموجه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لاستيضاح سياسة الحكومـة – ممثلـة فـي وزارة التربيـة والتعليم والتعليم الفني بشأن المـدارس التكنولوجيـة التطبيقيـة، وبصفة خاصـة خطـة التوسـع فـي إنشائها، ونطـاق توزيعها الجغرافـي، خاصة وأن القـائم منهـا حاليـا متركـز بنطاق القاهرة الكبـرى، وآليـات وضـوابط التعـاون مع المؤسسات الصناعية التابعة للدولة كشريك صناعي في إنشائها.
ولفت رضا حجازي، إلي أن مصر أصبحت عضو فى "GP" الشراكة العالمية للتعليم، قائلا: "لازم الناس تشتغل علي الخريطة بتاعتنا مش بتاعتهم، ولازم نشتغل مع بعض مش نكرر بعض".
وأشار "حجازى" إلي أنه يتم مشاركة أصحاب العمل في تقييم الطلاب، حيث يحضروا الجلسة الاختبارية والتقييمية.
ووجه وزير التعليم، الشكر لاتحاد الصناعات باعتباره أحد الجهات، الداعمة في التعليم الفني، لاسيما التكنولوجي.
ونوه حجازي إلي أن الصعوبة دائما في إنشاء المدرسة والجهات الدولية تساعد في ذلك، حيث المدرسة تحتاج إلي برامج ومناهج ومعلمين، مشيراً إلي أن هناك أكاديمية لمعلمي التعليم الفني بما يضمن الاستدامة.