اتهم أحد الأثرياء الروس هذا الأسبوع دار سوثبى للمزادات بمساعدة تاجر أعمال فنية على خداعه لدفع مبالغ زائدة مقابل روائع فنية، بما في ذلك لوحة سالفاتور موندى لليوناردو دافنشى، والتى أصبحت أغلى عمل فني تم بيعه على الإطلاق.
ورفع ديميتري ريبولوفليف، المصنف في المرتبة 180 على لائحة أغنى الأشخاص في العالم بثروة تقدر بنحو 9 مليارات جنيه إسترليني (11.4 مليار دولار)، دعوى قضائية ضد شركة سوثبي في نيويورك مدعيا أن دار المزادات البريطانية التي يبلغ عمرها 280 عاما قامت بتضخيم القيمة المقدرة للأعمال الفنية التي أعرب عن اهتمامه بشرائها بما في ذلك قطع جوستاف كليمت وأميديو موديلياني ورينيه ماجريت وفقا للجارديان البريطانية.
الرجل البالغ من العمر 57 عامًا، الذي جمع ثروته من بيع المنتجين الروس لأسمدة البوتاس ودفع لدونالد ترامب 95 مليون دولار مقابل قصره المطل على شاطئ فلوريدا في عام 2008، أنفق نحو ملياري دولار على "مجموعة فنية ضخمة من الطراز العالمي" بما في ذلك قطع لليوناردو دافنشى هنري دي تولوز لوتريك وهنري ماتيس بين عامي 2002 و2014.
ومع ذلك، وفقًا لقاضي نيويورك الذي يشرف على القضية، اكتشف ريبولوفليف ومستشاروه لاحقًا "أن إيف بوفييه، سمسار الأعمال الفنية الذي ساعد في الحصول على الأعمال، خدعهم عن طريق شراء الأعمال بنفسه بسعر واحد وتقاضي سعر آخر لهم. ملايين أو عشرات الملايين من الدولارات أعلى".
ورفع ريبولوفليف وفقا للجارديان اليريطانية دعوى قضائية ضد بوفييه في موناكو وسنغافورة ونيويورك وهونج كونج وسويسرا، متهمًا المستشار الفني بتضليله بشأن قيمة 38 عملاً فنيًا تصل قيمتها إلى مليار يورو ونفى بوفييه هذه المزاعم، وفي الشهر الماضي قام الزوجان بتسوية المطالبات خارج المحكمة.