أعلنت السلطات اليابانية اليوم، ارتفاع عدد قتلى الزلزال الذى ضرب وسط اليابان يوم رأس السنة الجديدة إلى 168 شخصا، فيما لا يزال أكثر من 300 فى عداد المفقودين، حيث تعرقل الثلوج والأمطار عمليات الإنقاذ وجهود نقل الناجين إلى فنادق وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا فى مراكز الإجلاء بالبلاد.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" عن حكومة محافظة إيشيكاوا، إن عدد الأشخاص الذين تعثر الاتصال بهم ارتفع إلى أكثر من 100 شخص منذ أمس الأحد ليصل إلى 323 شخصا.
وأوضحت المحافظة أنه يعتقد أن العديد من الأشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض في المدينة ، وسيتم تنفيذ عملية بحث واسعة النطاق.
وكان زلزال بقوة 7.6 درجة قد هز شبه جزيرة نوتو في المحافظة ومناطق أخرى على ساحل بحر اليابان ليلة الأول من يناير، وتراكمت الثلوج في أجزاء كثيرة من إيشيكاوا منذ يوم الأحد، مما أثر على جهود الإنقاذ والإغاثة لنحو 29 ألف شخص تم إجلاؤهم
حذرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية من أن المناطق التى ضربها الزلزال المدمر مطلع يناير الجارى من المرجح أن تشهد هزات قوية لمدة شهر تقريبا.
ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم، عن تسوكادا شينيا، المسئول بالهيئة قوله - في مؤتمر صحفي - إن الزلازل تحدث الآن بشكل أقل تكرارا في محافظة إيشيكاوا والمقاطعات المحيطة بها، لكنه حث المواطنين في المناطق المتضررة على الاستعداد للزلازل المحتملة التي تبلغ شدتها خمس درجات أو أكثر على المقياس الياباني خلال الشهر المقبل.
وفي إشارة إلى الخطر المتزايد لانهيار المباني والانهيارات الأرضية، دعا تسوكادا المواطنين إلى البقاء على اطلاع بأحدث معلومات الزلازل والطقس وعدم دخول الأماكن الخطرة عند المشاركة في جهود التعافي.
يشار إلى أن اليابان تقع على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي واحدة من الدول التي تضربها الزلازل بشكل متكرر.