يواجه الممثل الكوميدى الأمريكى الفلبينى جو كوى موجة من الانتقادات بسبب مجموعة من النكات التى أطلقها خلال حفل جولدن جلوب، الذى أقيم فجر الاثنين بتوقيت القاهرة.
ووفقا للتقرير الذى نشر على موقع theguardian تم وصف مقدمى الحفل بمثل عمال النظافة وأطباء الجهاز الهضمى، خاصة أن مضيف حفل توزيع الجوائز هو عمل ناكر للجميل يتضمن التعامل مع الكثير من الفضلات.
واعتاد حفل توزيع جوائز الأوسكار على تهافت مضيفيه الذين قاموا بإلقاء النكات +18، أو غير المناسبة، لدرجة أنهم توقفوا لفترة عن توظيفهم جميعًا قبل العودة إلى احتضان المذيع العالمى جيمي كيميل الآمن والرصين لـ مدة أربع سنوات متتالية حتى الآن.
جو كوي
ويحاول معظم المضيفين إما أن يكونوا مسيئين بشكل علني بحيث يصبح الأمر مملاً، أو غير مهين جدًا لدرجة أنهم مملون، في السنوات التي يقوم فيها شخص ما بعمل رائع، فهي في الأساس بمثابة تذكير بمدى سوء أداء الجميع.
لذا انضم إلى الممثل الكوميدي الأمريكي الفلبيني جو كوي، الذي تم الإعلان عن اختياره في اللحظة الأخيرة لجوائز جولدن جلوب قبل أسبوعين فقط من الحفل، وكان كوي مميزًا، حيث بدا وكأنه متمكن بشكل كبير مما يقدمه.
ومع تقدم الحفل بدأ كوى في إلقاء النكات +18، ومثل رجل يعتقد أنه من الحكمة التعليق بكشل "سخيف" على شخصيات الأفلام المختلفة في غرفة مليئة بالكتاب الذين أضربوا مؤخرًا من أجل تقدير أفضل، ألقى كوي نكتة عن تايلور سويفت، حيث قال "ما الفرق الكبير بين جولدن جلوب واتحاد كرة القدم الأمريكي؟ وتابع قائلا "في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب، لدينا عدد أقل من لقطات الكاميرا لتايلور سويفت"، وكانت هذه النكتة مملة للحضور، لدرجة أنه طغى عليه على الفور رد فعل سويفت "الجليدي"، وهى تنظر إليه دون أن ترمش أثناء تناول رشفة من الشمبانيا.
لم يتحسن الأمر كثيرًا عندما تحدث عن طول فيلم Oppenheimer ، أو إلقاء النكات حول ظهور "صدر" باربى طوال الفيلم التي بدت وكأنها تزعج بطل العمل ريان جوسلينج، مما جعل الحضور مثل الممثل العالمى هاريسون فورد يحدق بهدوء في سقف القاعة، ودفنت المغنية الشابة سيلينا جوميز وجهها بين يديها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة