وداعا "بعبع" الثانوية العامة.. وزير التعليم يعلن إعداد مشروع قانون لتغيير النظام.. رضا حجازى بـ"مجلس الشيوخ": طرح التشريع للحوار المجتمعى بعد توجيه الرئيس السيسي والتعاون مع التعليم العالى لوضع كافة التفاصيل

الثلاثاء، 09 يناير 2024 04:00 م
وداعا "بعبع" الثانوية العامة.. وزير التعليم يعلن إعداد مشروع قانون لتغيير النظام.. رضا حجازى بـ"مجلس الشيوخ": طرح التشريع للحوار المجتمعى بعد توجيه الرئيس السيسي والتعاون مع التعليم العالى لوضع كافة التفاصيل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
كتبت نور على -نورا فخرى-كامل كامل -هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقش مجلس الشيوخ خلال الجلسة العامة اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس طلب مناقشة مقدم من النائب جميل حليم حبيب وأكثر من عشرين نائبا وموجه لـ وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لاستيضاح سياسـة الحكومة – ممثلـة فـى وزارة التربيـة والتعليم والتعليم الفنى بشأن المـدارس التكنولوجيـة التطبيقيـة، وبصفة خاصـة خطـة التوسع فـى إنشائها، ونطـاق توزيعها الجغرافـى، خاصة وأن القائم منهـا حاليـا مركـز بنطاق القاهرة الكبـرى، وآليات وضوابط التعاون مع المؤسسات الصناعية التابعة للدولة كشريك صناعى فى إنشائها.

 

وقال الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن "بُعبُع" الثانوية العامة سوف يختفى، متابعا: "سيكون هناك مشروع قانون لهذا الأمر، وسيتم طرحه للحوار المجتمعى بشكل مستفيض، خاصة وأنه سيكون من المشروعات الهامة التى تخص قطاع عريض من الشعب المصرى، ومن ثم لابد من حوار مجتمعى لمشروع القانون المرتقب الذى سيقضى على "بعبع" الثانوية العامة"، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالى".

 

وتابع حجازى: "رئيس الجمهورية وجه بضرورة عدم مفاجاة المواطنين بشأن مشروع القانون المرتقب، ولهذا سيتم طرحه للحوار المجتمعى، وهذا الكلام لا ينطبق على طلاب الثانوية العامة هذا العام، حتى لا يحدث لغط فى الأمر"، مؤكدا أن هناك خطوط استراتيجية واضحة للتعليم الفنى والمهنى لاستكمال التنمية الشاملة، وأن هذه الخطة واضحة المعالم ويعقبها خطة تنفيذية وتكاتف من الجهود وتعاظم للمواد والاستدامة أيضا".

 

وتابع وزير التعليم: "الثانوية العامة الحالية مرهقة للغاية، ونحن نعمل على رفع الأعباء عن كاهل الأسرة فى موضوع الثانوية العامة، مشيرا حجم المشكلات التى تواجه منظومة التعليم والتدريب الفنى والمهنى فى مصر، قائلا تتمثل فى أن الأولوية للكم وليس للكيف وأن عدد كبير من الخريجين معظمهم بجودة منخفضة، وأيضا صعوبة فى انتقال الخريجين من المدرسة إلى سوق العمل، بالإضافة إلى مشاكل فى حوكمة وتمويل المنظومة نتيجة التشرذم الناتج عن تعدد الوزارات المشتركة فى المنظومة"، مشيرا أن أيضا من المشكلات وجود صورة ذهنية سلبية لدى المجتمع وأولياء الأمور حيث يعتبر التعليم الفنى هو الاختيار الثانى للطلاب وأولياء الأمور، بالإضافة أيضا إلى وجود طريق مسدود نسبيا أمام خريجى التعليم الفنى للالتحاق بالجامعة".

 

وقال "حجازي" إن الاقتصاد مرتبط جدا بالتعليم الفنى، وبمجرد ما يكون لدينا فنيين سينعكس على الاقتصاد، مشيرا إلى أن "متحفظ على كلمة عمال" مشددا على أن خريجى التعليم الفنى فنيين"، موضحا أنه تم عمل استراتيجية تطوير التعليم الفنى 2024/2029 وتم عمل لها حوار مجتمعى وعرضها على الجهات المعنية وتستهدف بناء الإنسان والتشغيل واهداف التنمية المستدامة".

 

وأكد حجازى، وجود 71 مدرسة تكنولوجية تطبيقية منتشرة على مستوى جميع المحافظات وليس القاهرة الكبرى فقط، وسط مستهدف 100 مدرسة أخرى، مشيرًا إلى أنه لولا الشراكة مع القطاع الخاص ما وصلنا إلى النجاح الذى تحقق، لاسيما وأن الشريك الصناعى لديه المصنع الذى يساهم بجزء من التدريبات مما يؤهل الطالب بمهارات معينة لسوق العمل فضلا عن توفير فرص عمل لهم، مؤكدا أن خطة تطوير التعليم الفنى، أعدها خبراء ومتخصصون وجهات دولية وخبراء فى الصناعة وغيرهم، وليس "ناس قاعدة فى المكاتب".

 

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى رضا حجازى، إلى العمل حاليا على مواجهة كافة المعوقات التى تواجه التعليم الفنى، وفى مقدمتها تطوير مناهج مدارس الخمس سنوات عن طريق نظام (2+3)، وإضافة تخصصات جديدة إلى التعليم التجارى ليصبح مرتبطا بسوق العمل، قائلا: "التعليم التجارى لم يعد مطلوبا فى سوق العمل، ويمكن تحويله إلى نظام فندقى أو ريادة أعمال وذكاء اصطناعى"، متابعا: "حينما كُلفت كانت المهمة استكمال التطوير، ومن ثم هناك استراتيجية حتى لا يهدم أى وزير جديد ما تم الوصول إليه من مراحل فى تطوير المنظومة".

 

وأكد وزير التعليم والتعليم الفنى، أن سوق العمل لا يحتاج إلى التعليم التجارى وهو ما يدفعنا إلى التفكير فى تحويله إلى الذكاء الاصطناعى، مشيرا إلى أن هناك مليون طالب فى التعليم التجارى، موضحا أنه بشأن تحسين جودة التعليم الفنى، تم إنشاء هيئة مستقلة لضمان الجودة والاعتماد للتعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى ETQAAN، كما تم إنشاء وحدة مركزية بالوزارة لدعم وتحسين الجودة بمدارس التعليم الفنى بالوزارة CEQAT، كما تم إنشاء وحدة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لمتابعة وتقييم تنفيذ الإستراتيجية TERO، كما تم اعتماد 1300 مدرسة فنية و120 برنامج تعليم فنى من قبل هيئة اتقان بحلول 2030 التعليم التجارى يتم التحويل فيها سوق العمل لا يحتاج يتحول إلى الذكاء الاصطناعى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة