قال الدكتور ماجد عبد العظيم أستاذ الاقتصاد، إن الدعم العينى يصل إلى غير مستحقيه، والمستفيدون منه أكثر هم الأغنياء وليس الفقراء، وكلما كان هناك دراسة للحالات التى تحصل على الدعم كلما كان هناك تحقق أكثر لمدى احتياج هذه الحالات إلى الدعم.
وأضاف ماجد عبد العظيم خلال استضافته بقناة إكسترا نيوز، أن الدعم العينى يصل أحيانا لطبقات لا تستحق هذا الدعم، إذا فإن تحول الدعم من عينى لنقدى يساعد على وصول الدعم لمستحقيه، ويمنع إهدار أو احتكار السلعة، لأن الدولة تدرس الحالات الأولى بالرعاية ومستحقى الدعم.
ولفت ماجد عبد العظيم إلى أن هناك تحقيقا للعدالة فى منظومة التحول من الدعم العينى للنقدى، وحتى تستفيد الطبقة الأكثر احتياجا بشكل أكبر، ويصل لهم بطريقة مباشرة دون وسطاء.
وشهدت مصر خلال السنوات الأخيرة تحولاً تدريجياً من نظام الدعم العيني إلى الدعم النقدي للمواطنين، والذي يأتي في إطار جهود الحكومة لإصلاح منظومة الدعم وتحسين استهدافها للفئات الأكثر احتياجاً، بهدف تقليل الأعباء المالية التي تتحملها الدولة وضمان وصول الدعم لمستحقيه، لكن مع الالتزام باستمرار الدعم في السلع الأساسية.