أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان له استهداف عمق الأراضي المحتلة رداً على استشهاد الشهيد إسماعيل هنية، وحسن نصر الله وعباس نيلفروشان.
وأضاف أن "العملية تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية، وتأتي أيضا بناء على حقنا القانوني في الدفاع عن النفس".
وقد أعلنت وسائل إعلام إيرانية، "استشهاد الضابط الكبير في الحرس الثوري عباس نيلفروشان إلى جانب نصر الله في هجوم الجمعة في بيروت.
وقالت كالة مهر الإيرانية: "مقتل العميد عباس نيلفروشان مسؤول ملف لبنان في فيلق القدس بالحرس الثوري في هجوم الضاحية".
وقبل قليل أعلن جيش الاحتلال عن رصد صواريخ تم إطلاقها من إيران ، قائلاً في بيان إن "جميع المدنيين الإسرائيليين في الملاجئ في ظل إطلاق الصواريخ من إيران على إسرائيل"، وأن قيادة الجبهة الداخلية وزعت، في الدقائق الأخيرة، إرشادات للنجاة في أجزاء مختلفة من إسرائيل.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هناك دوي انفجار في منطقة تل أبيب ، فيما قدرت وسائل إعلام عبرية الدفعة الأولي بـ102 صواريخ ، وكشفت في الوقت نفسه عن دوي صافرات الإنذار في القدس المحتلة.
وكانت إيران قد قالت علي لسان علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي قبل يومين إن "إسرائيل تجاوزت خطوطها الحمراء" بعد استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ، متعهداً بمواصلة طهران "دعم محور المقاومة".
وقال لاريجاني في تصريحات تليفزيونية الجمعة، قبل ساعات من إعلان حزب الله رسمياً استشهاد نصر الله: "إسرائيل تتخطى الخطوط الحمراء لطهران، وإن الوضع أصبح خطيرا"، وتابع:"الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل، فمع اغتيال قادة المقاومة سيحل آخرون محلهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة