يحتفل العالم فى أول أكتوبر باليوم العالمى لكبار السن، كرد للجميل وتشجيعهم على إكمال حياتهم وتحسين مزاجهم وزيادة شعورهم بالسعادة والرضا، وهناك أناس تخطوا المائة من العمر ومازالوا يعيشون بروح الشباب رغم خطوط الزمن التى تركت العديد من الحكايات على وجوههم، فى تقريرنا التالى نتعرف على نمط حياتهم وأسرار اللياقة البدنية التى تؤثر فى شباب قلوبهم وساعدتهم على العيش بعد سن المائة، وفقاً لما نشره موقع "bestlifeonline".
الاحتفال بيوم الميلاد
ممارسة الجري
قال روي "إنجليرت"، وهو من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية ويبلغ من العمر 100 عام، إن الجري لمسافات طويلة يشكل جزءاً أساسياً من نظام اللياقة البدنية الخاص به، ويقول إنه بدأ في ذلك في عمر الستين.
تدريبات المقاومة
لا يقتصر رفع الأثقال على بناء عضلات، ويؤكد "إنجليرت" أن هناك أشخاص بلغوا المائة من عمرهم مارسوا رفع الأثقال هو مفتاح طول العمر، وقال "ليز سافينو" البالغ من العمر 100 عام أنه يذهب إلى صالة الألعاب الرياضية ثلاثة أيام في الأسبوع لممارسة تمارين المقاومة.
وقال" سافينو" إن لعب يومين من التمارين الرياضية مثل ركوب دراجة ثابتة لمسافة ثمانية أميال أو المشي لمسافة ميلين تقريبا على جهاز المشي له فائدة عظمى ويحافظ على الصحة والشباب.
سيدة سعيدة
ممارسة الألعاب
تأتى لعبة الجولف على رأس القائمة بالنسبة للعديد من الأشخاص، وحتى باعتبارها لعبة بطيئة الوتيرة، يقول بعض المعمرين إنها طريقة رائعة للبقاء ناشطين، ولكن في المجتمع العربي فقد لا يكون هناك شعبية كبيرة للعبة الجولف، لذا نصح المتخصصين بممارسة الألعاب البسيطة مثل الطاولة والشطرنج والألعاب التي لا تتطلب جهد كبير، لكنها تتطلب تدريب للعقل.
ممارسة المشي
ليس سرا أن المشي السريع قد يكون أحد أسهل الطرق للحفاظ على نمط حياة صحي، فهذه العادة شائعة بين المعمرين، فقالت" لويز جان سينيور" إنه بعد التقدم في العمر، اضطرت إلى البدء في تقليص بعض أنشطتها البدنية المفضلة منذ مدة طويلة والتي كانت تشمل في كل شيء من الرقص إلى ركوب الدراجات، ومع ذلك، تقول المرأة البالغة من العمر 112 عاما إنها تعطي الأولوية الآن للمشي اليومي.
سيدة معمرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة