استياء من واشنطن..

جارديان: إيران تتعرض لضغوط داخلية للرد على اغتيال حسن نصر الله

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2024 03:38 م
جارديان: إيران تتعرض لضغوط داخلية للرد على اغتيال حسن نصر الله حسن نصر الله
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "اغتيال نصر الله يجعل إيران تزن خياراتها"، ألقت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على موقف إيران بعد اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله، حسن نصر الله، وقالت إن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان يتعرض لضغوط محلية للرد على الاحتلال الإسرائيلي ولكن المحللين يخشون الخطر الكبير المتمثل في شن هجوم مباشر على إسرائيل.


ونقلت تأكيد الحكومة الإيرانية التي يقودها الإصلاحيون إنها لا تخطط لإرسال قوات لتعزيز حزب الله في لبنان، ولكن فى الوقت نفسه، تتعرض القيادة الإيرانية لضغوط محلية من المتشددين الذين يسعون إلى استغلال ما يعتبرونه فشلاً في الوقوف في وجه إسرائيل - ويأملون أيضًا في منع أي مناقشة مع الغرب بشأن الإشراف المستقبلي على البرنامج النووي الإيراني.

وتضاعفت الدعوات إلى رد إيراني أكثر صرامة عندما ظهر أن العميد عباس نيلفوروشان، نائب قائد الحرس الثوري الإسلامي في لبنان وسوريا، قُتل في بيروت إلى جانب زعيم حزب الله حسن نصر الله.

وبلغ التوتر في إيران هذا الحد الذي جعل بعض المحافظين متهمين بزرع أجواء سامة على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تحريف التصريحات التي أدلى بها الرئيس مسعود بزشكيان والمتحدث باسمه لجعلهم يبدون غير داعمين لـ "محور المقاومة".

ولكن ما زال الخط السائد في الدوائر الحكومية هو أنه ينبغي تجنب الحرب المباشرة بين إسرائيل وإيران، لأنها قد تخدم مصالح بنيامين نتنياهو وتجر الولايات المتحدة إلى التدخل ــ ولكن لا ينبغي ترك حزب الله ليقاتل بمفرده. وكان هذا هو الموقف الذي تبناه بزشكيان في نيويورك الأسبوع الماضي قبل اغتيال نصر الله.

وعلى نحو مماثل، تعهد المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر الكنعاني بأن أفعال إسرائيل لن تمر دون رد ــ ولكنه قال إنه لا توجد حاجة إلى نشر قوات إيرانية مساعدة أو متطوعة، لأن الحكومتين اللبنانية والفلسطينية لديهما القدرة على مواجهة العدوان الإسرائيلي.

ويظل بزشكيان مستاءً من حصوله على تأكيدات أمريكية عبر وسطاء بأنه إذا لم يهاجم إسرائيل رداً على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو فإن الإسرائيليين سوف يوقعون على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة