أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن زيارته إلى لبنان تأتي لمواصلة جهود وقف العمليات العدائية والتوصل لتسوية دبلوماسية، داعيا إسرائيل إلى الامتناع عن أي عملية برية ووقف إطلاق النار، فضلا عن دعوته لحزب الله للقيام بالأمر ذاته وعدم القيام بأي أعمال تؤدي لزعزعة الاستقرار الإقليمي.
وقال بارو -خلال مؤتمر صحفي على هامش زيارته لبيروت - إن زيارته تهدف أيضا إلى لتوجيه رسالة دعم وتضامن للبنانيين، معلنا عن تقديم 10 ملايين يورو كمساعدات للصليب الأحمر اللبناني، لافتا إلى وصول طائرة عسكرية فرنسية تحمل 10 أطنان من المساعدات الطبية، فضلا عن تجهيزها مركزين صحيين.
وأكد بارو ضرورة وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي والإنساني وتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي يمر عبر وقف الأعمال العدائية في طرفي الحدود ونشر كبير للقوات اللبنانية جنوبا وانسحاب الفاعلين غير الدوليين من منطقة الحدود وتعزيز قدرة قوات اليونيفيل لتنفيذ المهام المنوطة بها.
وشدد على أن فرنسا ستواصل الوقوف إلى جانب لبنان، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة أن يعمل القادة في لبنان من أجل استعادة مؤسسات الدولة وانتخاب رئيس للبلاد في أسرع وقت ممكن.
ولفت إلى أن المقترح الفرنسي الأمريكي كفيل بضمان هدنة فورية يعقبها وقف دائم للأعمال العدائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة