لوحة فان جوخ "القوارب الراسية" تحقق 32 مليون دولار بمزاد كريستيز

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2024 10:00 ص
لوحة فان جوخ "القوارب الراسية" تحقق 32 مليون دولار بمزاد كريستيز لوحة القوارب الراسية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حققت لوحة" القوارب الراسية" عام 1887 للفنان فينسنت فان جوخ مبلغا تخطى 32 مليون دولار، أى أقل من السعر التقدير وهو 50 مليون دولار في مزاد الفن المسائى للقرنين العشرين والحادي والعشرين، بدار كريستيز للمزادات في هونج كونج.

دار المزادات أعلنت إن لوحة "القوارب الراسية"  (1887) مملوكة  للأميرة كاميلا من بوربون الصقليتين، وتأمل الدار أن تسجل رقمًا قياسيًا كأغلى لوحة تباع في آسيا.

وقالت الأميرة كاميلا، التي تنتمي إلى عائلة بوربون التي حكمت جنوب إيطاليا وصقلية من عام 1734 إلى عام 1861، لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست:  "إن لوحة Les canots amarrés عزيزة جدًا على عائلتي ،إنها لوحة لتاريخ لا يصدق في لحظة معينة من مسيرة الفنان".

وأضافت: "أنا سعيدة للغاية عندما أتخيل أن هناك مالك جديد، ومكان جديد ستذهب إليه اللوحة، سواء كان لشخص أو للمتحف، فإنه سيجلب فرحة جديدة لأشخاص جدد سيكون لديهم الفرصة لرؤيته".

واشترت والدة الأميرة كاميلا، الممثلة الإيطالية إيدي فيسيل، لوحة  Les canots amarrés  بحوالي 2 مليون دولار في دار سوثبي في لندن عام 1991.

وقال جاكي هو، نائب رئيس قسم الفن في القرنين العشرين والحادي والعشرين في كريستيز آسيا والمحيط الهادئ، إن اللوحة "مشهورة بألوانها المذهلة وضربات الفرشاة المعقدة، وهي سمة من سمات أسلوب فان جوخ المميز".

وذكرت تقارير أن الأميرة كاميلا أمضت عقدا من الزمن في حرب مع شقيقتها بشأن ميراث والدتها الذي يبلغ 130 مليون دولار، لكنها قالت إن لوحة فان جوخ لا علاقة لها بالعداء العائلي.

وباعت دار سوثبي للمزادات في هونج كونج  لوحة "طبيعة صامتة: مزهرية مع زهور الزنبق"  لفان جوخ (1886) مقابل 9.11 مليون دولار في عام 2021، وهو رقم قياسي للفنان في المنطقة.

شملت مبيعات مسائية القرن الحادي والعشرين/ العشرين التي تقام في دار كريستيز  لوحة "نيمفياس" للفنان كلود مونيه  (حوالي 1897-1899) والتي بيعت 30 مليون دولار.

لوحة القوارب الرأسية للفنان فان جوخ
لوحة القوارب الراسية للفنان فان جوخ

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة