تبدأ اليوم محاكمة أوجين رواموسيو، وهو طبيب رواندى سابق، أمام محكمة الجنايات فى باريس، بتهمة الإبادة الجماعية والتواطؤ فى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" في نشرته الافريقية، أن الطبيب البالغ من العمر الآن 65 عامًا، متهم بالمشاركة في إعدام جرحى وتحريض السكان على مهاجمة أقلية التوتسى.
واتُهم هذا الطبيب والمدرس في جامعة بوتاري بنقل رسائل كراهية ضد أقلية التوتسي،خلال الإبادة الجماعية للتوتسي عام 1994.
وأشار إيمانويل داود، محامي رابطة حقوق الإنسان، الطرف المدني في هذه المحاكمة،إلى أن الطبيب "متهم أيضًا بتنظيم عمليات دفن عديدة في مقاطعة بوتاري،بما في ذلك دفن مصابين على قيد الحياة".
وبرر محامي الطبيب تصرفه قائلا "كانت هناك جثث في العراء،ونظرا لكونه طبيبا كان يسعى لتجنب إضافة أزمة صحية إلى الكارثة التي كانت تعاني منها البلاد".
وسيتم استدعاء حوالي ستين شاهداً للإدلاء بشهاداتهم من الآن وحتى 29 أكتوبر الحالي،ويواجه رواموسيو عقوبة السجن مدى الحياة.