يبدو أن فوز مسلسل الدراما Baby Reindeer بجوائز الأيمي الأخيرة قد يتحول الى نقمة على القائمين على المسلسل والمنصة الأمريكية نتفليكس، التي تسعي بشكل دائم لإثارة الجدل حول محتواها ومسلسلاتها التي تعتمد فيها اثارة الرأي العام أولاً ومن ثم اراء المشاهدين، حيث ان لمسلسل الكاتب والممثل ريتشارد جاد نصيب الأسد هذا العام من موجه اثارة الجدل التي تعد احد اهداف المنصة الأمريكية.
وفي تقرير جديد نشرته صحيفة deadline، برزت فيه اخر ما توصلت اليه قضية التشهير التي رفعتها فيونا هارفي "مارثا" ضد المنصة الامريكية نتفليكس والتي تهتمتها فيها بالتشهير وإظهرها بشكل غير حقيقي ومخالف للحقيقية، ونقل التقرير تصريحات تلقي المسلسل ونتفليكس ضربة كبيرة اليوم حيث أن قاضي المحكمة الجزئية الأميركية آر. جاري كلاوسنر أكد بأن قضية التشهير ستمضي قدمًا وسيتم تمريرها وهو ما يعد خطوة كبيرة في طريق مقاضاة المنصة.
وسبق وتم رفع الدعوى لأول مرة من قبل "فيونا هارفي" مارثا الحقيقية في يونيو، ولا يزال من المقرر أن تبدأ المحاكمة في 6 مايو 2025، حيث فشلت نتفليكس في الدفاع عن حرية التعبير والتأكد بأن العمل "قصة حقيقية" لممثل كوميدي بريطاني طاردته محامية اسكتلندية في لندن، واستشهدت بكاتب وبطل Baby Reindeer الذي تمت مشاهدته كثيرًا وحظي بإشادة كبيرة.
وكان قد رفض الرئيس التنفيذي المشارك لنتفليكس تيد ساراندوس الرد حول مدى صحة Baby Reindeer الذي وصف بأنه "مقتبس من قصة حقيقية" باعتباره "عملاً بريطانيا فريدا من نوعه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة