أكد عبد المهدى مطاوع المحلل السياسى الفلسطينى، أن إسرائيل لا تضع على جدول أولوياتها عودة ملف الوساطة للحديث عن وقف إطلاق النار في غزة، موضحا أن نتنياهو عاد للحديث عن إعادة الاتصالات وهي ممارسة شراء الوقت دون قرار حقيقي لدى إسرائيل.
وأضاف عبد المهدي مطاوع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على قناة دي إم سي، أن إسرائيل لا تريد إنجاز هذا الاتفاق وهذه المرة كثر الحديث من جهات رسمية في إسرائيل عن اتفاق على صفقة واحدة بدون مراحل تتضمن تبادل أسرى إسرائيليين مقابل فلسطينيين، موضحا أن نتنياهو يؤجل ملف غزة لما بعد الانتخابات الأمريكية.
وتابع: "نتنياهو يريد فرض رؤية مهمة له وهو اليوم التاني للحرب على غزة ويعتقد أن غزة عسكريا لم تعد تشكل خطرا على إسرائيل وبالتالي انتقل إلى النطاق الشمالي في لبنان مع حزب الله ويعتقد أنه دمر الجزء الأكبر من القدرات العسكرية لحماس في القطاع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة