رزقها الله القبول، وتعلّقت روحها بحب الإنشاد منذ الصِغَر، حينما تشدو بأعذب الكلمات فى حب رسول الله، تلامس القلوب الحزينة بصوتها المُبهج فتزيح عنها الهموم والأحزان.. هي الطالبة "حبيبة" من محافظة الشرقية، اكتشفت والدتها موهبتها فى الإنشاد منذ طفولتها، فكانت هى المعلمة الأولى لها، حيث تشجعها على تنمية موهبتها، والإذاعة المدرسية أكبر داعم لها، لاتقانها إلقاء الشعر.
"حبيبة محمد كامل" صاحبة الـ 11 عام، طالبة بالصف الأول الإعدادي بمدرسة الإعدادية بنات رقم 2 بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية قالت فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع" إن منذ طفولتها وجدت قلبها متعلق بحب رسول الله فحفظت فى الصغر الأناشيد الدينية وأصبحت ترددها بالمنزل، حتى لاحظت والدتها حبها لمجال الإنشاد وعكفت على تشجيعها وتنمية موهبتها.
كانت الإذاعة المدرسية نقطة هامة فى حفظها للعديد من الأناشيد الدينية لترددها فى فقرة الصباح يوميا، فضلا عن حفظها العديد من الأحاديث الدينية والشعر الوطنى، وشاركت فى العديد من المسابقات الدينية وحصلت على شهادات تقدير، وكانت أكبر جائزة حصلت عليها رحلة عمرة هى ووالدتها.
كما تجتهد المنشدة الصغيرة فى تنمية موهبتها فى مجال الانشاد الديني، وتحرص على تحقيق نفس التميز والتفوق فى دراستها لتحقيق حلمها فى الالتحاق بكلية الطب وأن تصبح طبيبة عيون.
وفى نهاية حديثها لـ"اليوم السابع" أنشدت بصوتها المُبهج أنشودتى "يا صلاة الزين على نبينا يا صلاة الزين" و "ردّد ورانا صلى وسلم على النبى تفرح معانا"، وقامت بغناء أغنية "مصر يا أم الدنيا يا حبيبتى يا بلدى".. تقول كلماتها: "مصر يا أم الدنيا يا حبيبتى يا بلدى.. قلبى و روحى وعقلى يا حياتى يا بلدى.. يا غنوة المسافر لما يكون بعيد.. يفتكرك فى الغربة ويقرب البعيد.. بنلف الموانى ونرجعلك تانى.. تاخدينا بالحضن ودايماً لابسة توب جديد.. أرض الخير يا بلدى يا وطنى الحبيب.. بنحب اللى يحبك مهما يكون غريب.. يا أم القلب الطيب فيكى الصبر طيب.. ومهما ليلك طال شمسك عمرها ما تغيب.. وحدتنا الوطنية سماحة وسلام.. يحتار اللى يشوفها يجيب منين كلام.. فى الشدة بنشارك فى الفرح بنبارك.. وده كله من حبك إنتِ يا مصر السلام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة