قالت الدكتورة ريم بسيونى: "إن رحلة أبو حامد الغزالى هى رحلتى، تعلمت منه الإخلاص"، وأضافت فى حفل إطلاق روايتها الصادرة عن دار نهضة مصر: "كتابة رواية عن أبى حامد الغزالى أمر صعب وليس سهلا، فهو من أهم العقول فى تاريخ البشرية".
وقالت ريم بسيونى: "إن أبى حامد الغزالى نموذج مهم فى التاريخ الإسلامى، فهو من أهم المتصوفة فى التاريخ، ومع ذلك كانت له حياة يحبها ويسعى فى الأرض للتعليم والعمل".
وأشارت ريم بسيونى: "من أهم أفكار الغزالى أنه ضد التكفير، رغم أنه كان فى عصر حافل بالفتن، وأنه كان يستخدم الحجة فى كل نقاشاته العلمية والفكرية". وتابعت ريم بسيونى: "اعتمدت فى رسم الشخصيات على ما كتبه المؤرخون".
وتقول ريم فى مقدمة كتابها "الغواص.. رحلة الإنسان قبل عالم الدين": "الباحث عن اليقين فى العلاقة مع الله، والصفاء فى العلاقة مع البشر، أبو حامد الغزالى عالم الدين الذى أثرى الفكر؛ وهزم المُجادل، والمحاور واستوى على عرش الكلام، ولكنه ظل يبحث عن الحقيقة حتى تخلى عن هوى الذات وترك مناصب الدنيا، وتفرغ للفهم بعمق، والإدراك دون تعالٍ، إنه الغواص أبو حامد الغزالي".