قدم تليفزيون اليوم السابع تقريرا مصورا رصد خلاله قصة سيدة أقصرية قررت أن تكافح الظروف وتعمل في مجال النجارة لتوفير الرزق الحلال لأسرتها المكونة من فتاتين وولد يساعدها في ورشتها بوسط مدينة الأقصر.
وفي هذا الصدد تقول دعاء على العسكري البالغة من العمر 46 سنة، إنها عقب انفصالها من زوجها قررت أن تكافح الظروف وتعمل لتوفير الرزق الحلال لأطفالها الثلاثة، وبالفعل عادت للأقصر عقب انفصالها وعاشت بين أسرتها وعملت في مكتب محامي لعدة شهور، وبعد فترة تركت العمل لتبحث عن طريق جديد في العمل.
وتضيف أم عماد الاقصرية لليوم السابع، أنها قررت العودة لمهنة والدها وشاركت أحد النجارين في ورشة لتعلمها كافة فنون النجارة في طفولتها على يد والدها، وبعد فترة فصلت الشراكة وقررت عمل ورشة بمفردها تكون ملاذها لتوفير الرزق اليومي لاسرتها، حيث أنها لديها طالبة في الدراسة الجامعية واخري في الثانوي وابنها عماد طالب ويساعدها يومياً في الورشة.
واختتمت أم عماد النجارة الاقصرية، حديثها بأنها تحلم بتوفير حيا كريمة لأبناؤها وتزوج بناتها وتسترهم فى مستقبلهم، كما تحلم أن تكبر الورشة وتقوم بشراء أدوات ومعدات أكثر للورشة خلال الفترة المقبلة تساعدها في عمل كل متطلبات زبائنها.
