لأول مرة.. إسرائيل: غزة ساحة قتال ثانوية وجبهة لبنان أولوية.. عزوف الجنود عن الخدمة العسكرية يؤرق تل أبيب.. وزير الدفاع: نعمل ضد مظاهر رفض الخدمة العسكرية.. وميقاتى: سنطالب مجلس الأمن بقرار عاجل لوقف الحرب

الجمعة، 11 أكتوبر 2024 07:30 م
لأول مرة.. إسرائيل: غزة ساحة قتال ثانوية وجبهة لبنان أولوية.. عزوف الجنود عن الخدمة العسكرية يؤرق تل أبيب.. وزير الدفاع: نعمل ضد مظاهر رفض الخدمة العسكرية.. وميقاتى: سنطالب مجلس الأمن بقرار عاجل لوقف الحرب العدوان الإسرائيلى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل غيرت إسرائيل ترتيب أهدافها بعد أن ارتفع عدد الشهداء فى قطاع غزة المحاصر لأكثر من 40 ألفًا؟

الإجابة حملها تصريح للجيش الإسرائيلى، اليوم الجمعة، حيث قال للمرة الأولى منذ بداية العدوان على غزة ، أن القطاع أصبح ساحة قتال ثانوية، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، مضيفةً أن معظم الاهتمام والموارد لدى الجيش الإسرائيلى باتت موجهة حاليا إلى لبنان.


كما أوضحت أن الجيش الإسرائيلى حول غزة الأسبوع الماضى، إلى ساحة قتال ثانوية مع بداية العملية البرية فى جنوب لبنان، لكنه ترك الفرقة الأمامية النظامية للقيادة الجنوبية للإغارة على جباليا شمال القطاع ولفترة قد تمتد أسابيع.


يأتى هذا الإعلان بعدما كثفت تل أبيب منذ أسابيع، غاراتها العنيفة على حزب الله وقواعده فى لبنان، كما نفذت عددا من الاغتيالات التى طالت قادة كبارا فى صفوفه، بغية إضعافه، والضغط من أجل إبعاده عن الحدود.


كما حاولت مرارا تنفيذ توغلات برية بهدف دفع مقاتلى حزب الله عن الحدود التى تطل على عدد من المستوطنات فى إصبع الجليل، وإعاقة إطلاق الصواريخ نحو الشمال.
وتسعى أيضًا - وفق زعمها- إلى منع أى محاولة لتنفيذ عملية مشابهة لما حصل فى السابع من أكتوبر الماضى فى غلاف غزة، عبر تدمير الأنفاق التى من الممكن أن يستعملها حزب الله لاجتياز الحدود.


ومنذ 23 سبتمبر الماضى وسّعت بالفعل نطاق الحرب لتشمل مناطق فى العاصمة بيروت.
كما أسفر التصعيد الإسرائيلى الحالى على لبنان عن مقتل نحو 1300 شخص وإصابة الآلاف بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.


أما فى غزة، فتستمر العمليات العسكرية وسط دمار واسع ومجاعة متفاقمة أودت بحياة عشرات الأطفال، فى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفقا للأمم المتحدة.

 

استهداف "اليونيفيل"

فيما استهدف جيش الاحتلال قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" فى الجنوب، مرتين خلال 24 ساعة، كانت المرة الأولى،الخميس، حيث تم استهداف ثلاثة مواقع لـقوات "اليونيفيل"، فأصيب جنديين من القوات بجروح طفيفة، والمرة الثانية الجمعة حيث تم استهداف أحد أبراج مراقبة قوات الطوارئ الدولية، ما أدى إلى إصابة عسكريين من عناصر القوة السيرلانكية.


وأثارت الهجمات على قوات اليونيفيل ردود فعل غاضبة، حيث طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إسرائيل بوقف هجمات الجيش الإسرائيلى عل مواقع قوات اليونيفيل، جنوب لبننا، منددا بتلك الاعتداءات التى تعرضت لها قوات حفظ السلام الأممية فى الجنوب أمس وصباح اليوم الجمعة، مشددا على أنه لا تسامح مع هذه الهجمات.

 

ومن جانبه قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتى: "لقد قررت الحكومة فى جلستها الجمعة، تقديم طلب من خلال وارة الخارجية إلى مجلس الأمن الدولى ندعوه فيه إلى اتخاذ قرار بالوقف الفورى لإطلاق النار فى لبنان، مع التشديد على التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن ببنوده كافة لا سيّما فى شقه المُتعلق بنشر الجيش فى جنوب لبنان وتعزيز حضوره على الحدود اللبنانية بما من شأنه أن يضمن تنفيذ هذا القرار".

 

 


 

قلق داخل الجيش

قال زير الدفاع الإسرائيلى يؤآف جالانت، أننا نعمل وسنواصل العمل جاهدين ضد مظاهر رفض الخدمة العسكرية فى الجيش، وفق وسائل إعلام عبرية، حيث قد أفادت صحيفة "هآرتس"، فى وقت سابق، بأن 130 جنديا إسرائيليا أعلنوا رفضهم الخدمة، ما لم تسع الحكومة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، مشيرةً إلى أنه "تمّ توجيه الرسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الحكومة ورئيس أركان الجيش هرتسى هاليفى، وأوضحت أنه "وقع الرسالة جنود احتياط بما فى ذلك فى سلاح المدرعات، سلاح المدفعية، قيادة الجبهة الداخلية، والقوات الجوية والبحرية.

 

وجاء فى الرسالة وفقًا لما نقلت الصحيفة: "من الواضح الآن أن استمرار الحرب فى غزة لا يؤخر عودة الأسرى من الأسر فحسب، بل يعرض حياتهم للخطر أيضًا، فقد قُتل العديد من الأسرى بضربات الجيش الإسرائيلى، أكثر بكثير من أولئك الذين تم إنقاذهم فى العمليات العسكرية لإنقاذهم".


وأوضح الجنود: "نحن الذين نخدم وخدمنا بتفانٍ مع المخاطرة بحياتنا، نعلن بموجب هذا أنه إذا لم تغير الحكومة مسارها فورا وتعمل على التوصل إلى صفقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، فلن نتمكن من مواصلة الخدمة".


وأوردوا أنه"بالنسبة لبعضنا، تم تجاوز الخط الأحمر بالفعل، وبالنسبة للآخرين، فإنه يقترب بسرعة: يقترب اليوم الذى سنتوقف فيه، بقلوب مكسورة، عن الاستجابة للواجب".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة