قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتى، إن هناك 600 مدرسة حكومية وخاصة في لبنان، تستقبل آلاف النازحين، مشيرا إلى أنه ضمن الخطط المطروحة إنشاء مراكز إيواء جديدة وجارى البحث عن أراضٍ مؤهلة لذلك.
وأوضح ميقاتى، أن عملية توزيع الأدوية على مراكز الإيواء للمواطنين النازحين بإشراف وزارة الصحة.
من جهة أخرى، شدد ميقاتي على أن حركة السير والعبور في مطار بيروت ومعابر لبنان مستمرة، وطلب أخذ الحيطة والمتابعة الحثيثة للانتشار المدني وبالتالي إن الأملاك الخاصة يحميها الدستور ويُمنع الاعتداء عليها.
وتابع قائلاً ودعا كل المسؤولين والقوى الوطنية إلى أن "نتحمل معاً مسؤولية الصمود والإنقاذ وحماية مجتمعنا وبلدنا.
وعلى صعيد متصل، أكد أن لبنان لم يتلق أي مساعدة نقدية وستكون هناك شفافية كاملة بشأن آلية تلقي المساعدات وتوزيعها.
ولفت إلى أن لاعتداء الذى تعرضت له قوى اليونيفيل من قبل إسرائيل هو جرم مستنكر من قبلنا وهو برسم المجتمع الدولي الذي تُنتَهكُ حرماته و يُهدَّد وجوده من خلال استهداف قوى الأمم المتحدة.
وأضاف ميقاتى: متمسكون بحقنا وأرضنا وأكدنا مراراً في المحافل الدولية تمسّك لبنان بالقرار 1701، ونشدد على التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار رقم 1701 لا سيّما في شقه المُتعلق بنشر الجيش في جنوب لبنان وتعزيز حضوره على الحدود اللبنانية بما من شأنه أن يضمن تنفيذ هذا القرار.
وأشار ميقاتى إلى تلقيه إتصالاً من وزير الخارجية الأمريكية ووجد تضامناً كاملاً مع لبنان وهناك سعي كبير لوقف إطلاق النار.
وتابع قائلاً، رغم كل الجهود التي بذلناها عربياً ودولياً للحؤول دون وقوع المحظور تستمر الحرب الاسرائيلية على لبنان وتتصاعد اغتيالاً وقتلاً وتدميراً وانتهاكاً جوياً لسيادتنا وإجتياحاً برياً لأرضنا وكأننا متروكون للقدر وكأنه محرّمٌ علينا ان ندافع عن حقنا وارضنا و كرامتنا