التمييز العنصرى هو عندما يتم التعامل مع شخص ما بشكل مختلف بسبب عرقه أو جنسيته أو لونه، وأى نوع من أنواع العنصرية أو التمييز العنصرى يعتبر مسيئًا ومؤلمًا للأطفال حتى مرحلة المراهقة الذين يعانون منه أو يشهدونه، والذى يعتبر جريمة، وبمناسبة اليوم العالمى للفتاة أو اليوم العالمى للفتيات، نستعرض فى التقرير التالى كيفية التعامل مع طفلتك عند تعرضها للتميز العنصرى، وفقا لما أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية الدكتورة شريهان الدسوقى فى حديثها لـ"اليوم السابع".
ماذا تفعل إذا تعرض طفلتك للتنمر العنصرى؟
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية إذا أخبرتك طفلتك أنها تعرضت للتنمر أو الإساءة العنصرية، سواء تم مناداتها بأسماء، أو استبعادها بسبب عرقها، أو مهاجمتها أو تهديدها، فمن المهم أن تعرف كيفية دعمها بعدة خطوات كما يلى.
أم تحتضن ابنتها
استمعى إليها
استمع دون إصدار أحكام على ما تخبرك به طفلتك أو فتاتك المراهقة، فتجاربها حقيقية ومؤلمة وقد جاءت إليك لتتحدث معك عنها، ولا تطلب منك تجاهل الأمر، لأن تجربة العنصرية قد تتضمن رؤيتها في وسائل الإعلام أو سماعها على وسائل التواصل الاجتماعي، فمن المستحيل تجاهلها أو تجنبها تماماً.
اجعلها تثق بك
وتابعت أنه من الضروري التعرف على الصدمة التي تسبب فيها التنمر بهذه الطريقة، واظهر لها أنك تثق بها من خلال إعلامها بأنك موجود معها إذا أرادت التحدث واشكرها على ثقتها بك.
اظهر لها أنك مهتم
اظهر لها التعاطف واعترف بخطورة ما ذكرته وكيف أثر عليك، إذا كنت أباً أو أماً أو مدرسًا أو قائدًا لفريق، تذكر أن الطفلة لا تتحمل اللوم أبدًا إذا تعرضت للإساءة العنصرية أو التنمر، ولابد من إظهار أنك تهتم لأمرها ولن تتركها وحدها تواجه ذلك.
قرر كيف ستدعمهما
من المهم للوالدين دعم طفلتهما عاطفياً من خلال إعلامها بأنك تهتم بها وأنك قادر دائمًا على أن تكون صادق معها، وأكدت أن من الضروري أن تشرح لطفلتك أن ما حدث له ليس خطأها وأنك فخور بها كما هى.
استعن بوسيط
إذا تعرضت طفلتك للعنصرية أو التنمر من شخص في مدرستها أو شخص تعرفه، ففكر في الاستعانة بوسيط لك ولعائلتك لمناقشة الموقف، يمكن أن يكون هذا الوسيط شخصًا في مدرسة طفلتك أو أحد أفراد العائلة الذي تثق به، إذا حدث ذلك في المدرسة، فيجب عليك إبلاغ المدرسة بذلك، فتقع على عاتق المدارس مسئولية حماية الأطفال الذين تحت رعايتها وعدم التمييز ضدهم.