أعلن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق المرشح الجمهوري لـ انتخابات الرئاسة الامريكية 2024 انه سيقوم بإلغاء الضريبة المزدوجة على الأمريكيين المقيمين في الخارج حال فوزه بالرئاسة، ضمن قائمة مقترحات كشفت عنها حملته الانتخابية، وقال في بيان: "أنا أؤيد إنهاء الضريبة المزدوجة على الامريكيين المقيمين في الخارج".
أشار التقرير الى ان الأمريكيين المقيمين في الخارج يتحملوا التزامات ضريبية تجاه الولايات المتحدة والبلد الذي يقيمون فيه، على الرغم من أن قوانين الضرائب الامريكية لديها بعض الميزات للتخفيف من هذه الأعباء المزدوجة، لكن هذا لا يزال تفويضًا غير عادي نسبيًا، حيث تسمح العديد من البلدان لمواطنيها بعدم دفع الضرائب أثناء إقامتهم في الخارج.
وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن اقتراح ترامب يمكن أن يقلل من هذا العبء الضريبي ويجعل من السهل على الامريكيين الأثرياء الانتقال إلى الخارج، وتشمل الإعفاءات الدولية الحالية للأمريكيين العاملين في الخارج استبعاد الدخل المكتسب في الخارج، واستبعاد الإسكان الأجنبي وخصم الإسكان الأجنبي.
عرض كل من ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس عددًا من التغييرات المحتملة على قانون الضرائب في إطار حملتهما الانتخابية قبل المراجعات الكبرى لقوانين الضرائب المتوقعة في العام المقبل، وتشمل اقتراحات هاريس اعتمادات للمشترين لأول مرة، والآباء الجدد والأشخاص الذين يرغبون في بدء عمل تجاري صغير.
وقد اقترح ترامب إلغاء الضرائب على الإكراميات وأجور العمل الإضافي، الى جانب تغييرات على ضريبة الضمان الاجتماعي.
أشار التقرير الى ان العجز في الميزانية الامريكية، الذي تضخم بعد تدابير الإنقاذ التي تم إرسالها نتيجة للوباء، هو في صدارة اهتمامات العديد من صناع السياسات في واشنطن، كما دعا صندوق النقد الدولي الولايات المتحدة إلى معالجة مستوى ديونها، محذرين من ان خطط ترامب قد تساعد في زيادة العجز مقارنة بخطط هاريس، ففي مقارنة جنبًا إلى جنب بين التكاليف الميزانية لخطط هاريس وترامب المالية، توقعت لجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة أن خطط ترامب الضريبية والإنفاقية قد تكلف ما يصل إلى 15.15 تريليون دولار، في حين أن خطة هاريس قد تكلف 8.1 تريليون دولار.
