تعرف على أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام 2014

الجمعة، 11 أكتوبر 2024 12:00 ص
تعرف على أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام 2014 ملالا يوسف
كتب بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى 10 أكتوبر 2014 فازت الناشطة ملالا يوسف زاى، البالغة من العمر 17 عامًا، بجائزة نوبل للسلام، وهى مدافعة شرسة عن تعليم الفتيات، فى بلدها الأصلى باكستان وحول العالم، وهى أصغر حائزة على جائزة نوبل على الإطلاق.

كانت ملالا يوسف زاى فى حصة الكيمياء عندما علمت بفوزها بجائزة نوبل للسلام، وبعد سماعها الخبر، تذكرت: "ذهبت إلى حصة الكيمياء وقلت لنفسى، يجب أن أنهى يومى الدراسى، لأنه عندما تحصل على جائزة نوبل للسلام فى مجال التعليم، يجب أن تنهى يومك الدراسى".

ولدت ملالا فى وادى سوات فى باكستان، عند سفح جبال هندوكوش، ونشأت في مدرسة للبنات يديرها والدها في قريتهم مينجورا.

كان ضياء الدين يوسف زاي، الذي نشأ مع خمس شقيقات، يؤمن بالأهمية الأساسية للتعليم بالنسبة للفتيات، في محاضرة TED عام 2014 ، قال عن ابنته، "لا تسألوني ماذا فعلت، اسألوني ماذا لم أفعل...أنا لم أقص جناحيها".

في عام 2008 استولى طالبان على وادي سوات، وكجزء من حملة لفرض رؤيتهم للإسلام الأصولي، قاموا بإغلاق المدارس للفتيات بعنف، وقصفوا الحرم الجامعي وهددوا المعلمين والآباء والطلاب.

لكن ملالا البالغة من العمر 11 عامًا حينها ذهبت مع والدها إلى نادي صحفي محلي في بيشاور، حيث ألقت أول خطاب عام لها بعنوان "كيف يجرؤ طالبان على سلب حقي الأساسي في التعليم؟".

بدأت في نشر مذكرات عبر الإنترنت باسم مستعار عن حياتها تحت حكم طالبان مع هيئة الإذاعة البريطانية، بعد طرد طالبان من وادي سوات في عام 2009، واصلت ملالا حملتها العامة لزيادة فرص الحصول على التعليم للفتيات الباكستانيات.

في التاسع من أكتوبر 2012، صعد مقاتلو طالبان على الحافلة التي كانت تقل الناشطة البالغة من العمر 15 عاماً عائدة إلى منزلها من المدرسة وأطلقوا عليها النار في رأسها من مسافة قريبة.

أصابت الرصاصة جمجمتها وفكها، لكنها نجت بأعجوبة، خضعت ملالا لعملية جراحية طارئة، أولاً في باكستان، ثم في مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام بالمملكة المتحدة.

سلطت محاولة الاغتيال الضوء على ملالا وحملتها مما جعلها مشهورة دوليًا.

وتحدثت عن محنتها أمام الأمم المتحدة في 12 يوليو 2013، قائلة : "لقد اعتقدوا أن الرصاص سيُسكتنا...لكنهم فشلوا".

ودعت الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى حماية حقوق النساء والفتيات، وضمان التعليم الإلزامي المجاني لكل طفل في جميع أنحاء العالم".

في نفس العام، نشرت كتاب أنا ملالا، الذي وصل إلى المرتبة الثالثة في قائمة نيويورك تايمز لأفضل الكتب غير الخيالية مبيعًا، وأطلقت صندوق ملالا لدعم قضية تعليم الفتيات، وذهبت أول منحة للصندوق لدعم تعليم 40 فتاة في وادي سوات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة