قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة حول ما أمرت به نيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال بحبس تشكيل عصابي في عدد من محافظات الجمهورية تخصص في استقطاب الشباب للمشاركة في المراهنات الالكترونية والرياضية التي يتم إدارتها من خارج مصر.
وكلفت الجهات المختصة بحصر المحافظ الإلكترونية المستخدمة في مواقع المراهنات.
وأعلنت هيئة الرقابة الإدارية، تمكنها بالاشتراك مع قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على تشكيل عصابي منظم في عدد من محافظات الجمهورية تخصص في استقطاب الشباب للمراهنات غير المشروعة عبر المواقع الإلكترونية المتخصصة ويتم إدارتها من خارج جمهورية مصر العربية.
جاء ذلك فى إطار جهود الدولة لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعى والحفاظ على أموال المواطنين.
وكشفت تحريات هيئة الرقابة الإدارية عن مجموعة من الوكلاء ببعض المحافظات قاموا ببناء شبكات مالية غير قانونية بين المراهنين من مصر ومسؤولي تلك المواقع في الخارج، وذلك عبر تيسير سبل الدفع بشكل إلكتروني لتجنب الوقوع تحت طائلة القانون وإضعاف فرص تعقب المعاملات المالية الخاصة بالمراهنين من خلال استخدام محافظ إلكترونية بأسماء وهمية وعملات مشفرة، يتم تحويلها في صورة عملات أجنبية إلى الخارج بما يضر بالاقتصاد القومي.
وبالعرض على النائب العام، أمر بإحالة المتهمين إلى نيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال التي باشرت التحقيقات وأصدرت قرارها بحبس المتهمين وتكليف الجهات الفنية المعنية بحصر المحافظ الإلكترونية المستخدمة في مواقع المراهنات.
في سياق متصل وفى 5 سبتمبر حذر مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونى، من المراهنات على المواقع الالكترونية باعتبارها أمر محرم شرعا.
وأكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونى أنه بالرغم مما أباحته شريعة الإسلام من الترويح عن النفس، الا أنه لا ينبغى أن نغفل في الوقت نفسه عما وضعته الشريعة من ضوابط حتى يُحافظ المسلم من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره، ومن أهم هذه الضوابط ألا يشتمل الترويح على مقامرة
وأشار المركز إلى إن المراهنات التي يجريها المشاركون على مجموعات مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة، ويدفعون أموالًا في حساباتها، ثم يأخذ هذه الأموال الفائز منهم فقط، ويخسر الباقون؛ لهي عين القمار المحرم.
وأهاب المركز بالوالدين والمربِّين والعلماء والأساتذة والدعاة والإعلاميين وكل فئات المجتمع بضرورة نشر الوعي المجتمعيّ العام الذي يقي أبناءنا وشبابنا ومجتمعاتنا مفاسد هذه المراهنات على دينهم وحياتهم وأموالهم وأخلاقهم.