وصفت وزارة الخارجية الكندية قصف الجيش الإسرائيلي لأحد مواقع "اليونيفيل" في جنوب لبنان بالأمر "المثير للقلق وغير المقبول" داعية جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني.
وقالت الخارجية في بيان نشرته على منصة "إكس" الخميس: "إطلاق جيش الدفاع الإسرائيلي النار على قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل والمسعفين في لبنان أمر مقلق وغير مقبول".
وأضاف البيان: "تؤكد كندا مجددا دعمها الكامل لليونيفيل ودورها الحيوي في المساهمة في تسوية دبلوماسية تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1701، وتدعو كندا إلى حماية قوات حفظ السلام والعاملين في المجال الإنساني، وتدعو جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني".
وفي وقت سابق من الخميس أعلن مصدر في قوات حفظ السلام الدولية "اليونيفيل" إصابة جنديين تابعين للقوات الدولية بجروح طفيفة جراء قصف إسرائيلي لأحد مواقع "اليونيفيل" في جنوب لبنان.
وأفاد مصدر في الأمم المتحدة بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على 3 مواقع لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
وأصيب برج المراقبة بمركز "اليونيفيل" الرئيسي في رأس الناقورة باستهداف إسرائيلي.
وذكّرت "اليونيفيل" الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات.
وشددت على أن "قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل موجودة في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب ولاية مجلس الأمن، وأن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701.
وقبل أيام، أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن قلقه "العميق إزاء الأنشطة الأخيرة للجيش الإسرائيلي قرب أحد أفراد اليونيفيل في لبنان"، مشددا على أن "من غير المقبول المساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تنفذ تفويضا من مجلس الأمن".