أعلنت بالأمس الكورية الجنوبية هان كانج فائزة بأحدث نسخ جائزة نوبل للآداب 2024، وهو وما يعيد إلى الأذهان ألفريد نوبل ودوره فى تقديم تلك الجائزة التي تدعم الأدب فلم اختار الآدب؟
والإجابة يقدمها موقع جائزة نوبل فقد كان لألفريد نوبل اهتمامات ثقافية واسعة طورها خلال شبابه المبكر اهتماماته الأدبية التي استمرت طوال حياته فلم يخترع الديناميت فقط بل اهتم بالقراءة والكتابة والتأليف وكانت تتكون مكتبته من مجموعة غنية وواسعة من الأدب بلغات مختلفة، خلال السنوات الأخيرة من حياته، جرب نفسه كمؤلف وبدأ في كتابة الروايات، كان الأدب مجال الجائزة الرابعة الذي ذكره نوبل في وصيته.
لما انتقل نوبل للعيش في فرنسا، صادق الكتاب والأدباء ومنهم الكاتب الفرنسي المعروف فيكتور هوجو الذى أعجبته كتابات نوبل.
قبل وفاته كتب نوبل مسرحية نيمسيس، وهي عبارة دراما نثرية مكونة من 4 مسرحيات مستوحاة جزئيا من بيرسي شيلي، ولكن تعرضت للضياع باستثناء 3 نسخ فقط، ونشرت الطبعة الأولى في السويد في عام 2003، ثم ترجمت إلى السلوفينية والروسية.
وبعد وفاته ترك مجلدا ضخما يضم العديد من رسائله التي كتبها بخط يده، إضافة لمؤلفاته الشعرية، ومسوداته التحليلة للروايات العالمية، وهو ما اتضح منه تأثره الضخم بالأدب الرومانتيكي وكتباه ومنهم ووزردرث وشيلي ولورد بايرن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة