احتفل المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية ، بالذكرى الأولى لافتتاحة بعد أن توقف لمدة 18 عاما، حيث افتتح فى أكتوبر 2023 ليكون أكبر صرح أثرى وسياحى بالإسكندرية، ويضع المحافظة على خريطة السياحة العالمية.
وجاءت خطة تطوير المتحف اليوناني الروماني بهدف تعزيز الرسالة العلمية والثقافية التنويرية لهذا الصرح الأثرى الكبير، خاصة مع كونه واحدًا من أهم وأعظم متاحف دول حوض البحر المتوسط بأسرها، بالإضافة إلى السعى لوضع الإسكندرية مرة أخرى على خريطة أولويات السائح الأجنبي، وجذب عدد أكبر من الزوار لدعم الاقتصاد الوطني.
وجاء الإفتتاح كأكبر حدث تشهده الإسكندرية عام 2023، بعد أن تم إغلاق المتحف في عام 2005م بهدف البدء في مشروع ترميمه، وبالفعل تم البدء فيه عام 2009م، إلا أنه توقف عام 2011م لعدم توافر الاعتمادات المالية في ذلك الوقت، وتم استئناف العمل بالمشروع عام 2018م حتى تم الانتهاء منه بالكامل وافتتاحه في 11 أكتوبر 2023.
وارتكزت الرؤية العامة لمشروع ترميم وتطوير المتحف على تنوع الموضوعات داخل قاعات العرض المتحفي، عبر تغطية مساحات تاريخية من تاريخ مصر القديمة بوجه عام والإسكندرية بوجه خاص، مع طرح أقسام جديدة بالمتحف لخدمة الفكر المتحفي الحديث بما يجذب زوار المتحف من الداخل والخارج؛ لإبراز المزج الفكري والفني بين كل من الحضارات المصرية القديمة واليونانية والرومانية والقبطية والبيزنطية.
ويضم المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية بعد التطوير 6 آلاف قطعة أثرية، ويتكون مبنى المتحف من:
أولا .. الطابق الأرضي وبه 27 قاعة عرض، تُعرض القطع الأثرية فيها بالترتيب التاريخي، بداية من عصر ما قبل الإسكندر الأكبر بالقرن الخامس قبل الميلاد، حتى العصر البيزنطي بالقرن السادس الميلادي، كما يشتمل الطابق الأرضي على الحديقة المتحفية "الباثيو" ومخازن الآثار ومعامل ترميم الآثار العضوية وغير العضوية بالإضافة إلى دورات المياه.
ثانيا .. طابقً يعلو الطابق الأرضي "الميزانين" يضم 4 قاعات، هي: قاعة التربية المتحفية، والأرشيف والتسجيل، وقاعة المستنسخات الجبسية "الجيبسوتيكا" والتي كان يعرض بعضها بالمتحف القديم، وقاعة الدراسة.
ثالثا.. الطابق الأول وتُعرض به القطع الأثرية وفقًا للتصنيف النوعي، ويضم عدة قاعات من بينها: قاعة النيل، والصناعة والتجارة، والعملة، والفن السكندري، ومنطقة كوم الشقافة والبوباسطيون. بالإضافة إلى مكتبة تضم أندر الكتب بالعالم وقاعة للمحاضرات، وكافيرتيات، ومطاعم، ومخازن الآثار، ودورات مياه.
والمتحف اليوناني الروماني والذي يُعد ثاني أقدم متاحف مصر، جاءت فكرة إنشاءه حفاظًا على الإرث الثقافي لمدينة الإسكندرية، خاصة مع تحقيق العديد من الإكتشافات الأثرية بها منذ عام 1878م، ولذا تم اختيار الموقع وقام المهندسان الألماني ديتريش والهولندي ليون ستينون ببناء مبنى المتحف الحالي على طراز المباني اليونانية، ليتم افتتاح المتحف في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 26 سبتمبر عام 1895م، ثم تم تسجيل المتحف في عام 1983م ضمن الآثار الإسلامية والقبطية.
وجاءت أسعار الدخول ، لقضاء يوم ترفيهى و تاريخى ، كالتالى بالنسبة للزائر المصرى سعر الدخول 40 جنيه و الطالب المصرى 20 جنيه ، وبالنسبة للسائح الأجنبى 300 جنيه، وطالب سائح أجنبى 150 جنيه، على أن يتم الدفع بالبطاقات الالكترونية، ويكون الدخول مجانا للفئات، الأطفال تحت 6 سنوات و كبار السن من المتقاعدين فوق 60 عاما من المصريين والعرب،وذوى الإحتياجات الخاصة المصريين،ماعدا الجمعة والسبت والعطلات الرسمية ،ومواعيد العمل الرسمية ، فإن المتحف مفتوح يوميا من 9 صباحا وحتى 5 مساءا ،على أن يغلق باب التذاكر الساعة4.30 عصرا ، مع إتاحة إستخدام كاميرا المحمول مجانا.
أحد التماثيل من العصر الرومانى
أحد المومياوات بالمتحف
الاوانى الفخارية
المتحف اليونانى الرومانى بالاسكندرية
المتحف به 47 فاترينة عرض
النقوش على الاعمدة للطراز الرومانى
أوانى فخارية اكتشف أثناء الترميم
تمثال الالهه ايزيس
تمثال الراعى الصالح من لعصر البيزنطى
تمثال العجل أبيس
تمثال نصفى للإله سيرابيس
تمثال نصفى من العصر الرومانى
جداريات ملونة
جدارية رائعة لرسومات و الالوان
فاترينات العرض
قطع المعروضات
معبد التمساح